ادان الأزهر الشريف بشدة، انتهاكات إسرائيل واعتداءاتها المتكررة بحق الفلسطينيين العزل، وكذلك السماح لأفراد قواتها باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك ساحاته.
وأكد الأزهر في بيان أن “إقدام الكيان الصهيوني على قتل الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الفلسطينية في شهر رمضان المبارك تحت لافتة محاربة الإرهاب وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وشاهد عيان على ضعف هذا الكيان الإرهابي ووحشيته في آن واحد”.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص عزائه وصادق مواساته إلى الشعب الفلسطيني وأسر القتلى، داعيا لأهلهم وذويهم بالصبر والجرحى بالشفاء.
ومنذ بداية مارس الماضي، تشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة توترا شديدا في ظل اعتداءات إسرائيلية يرد عليها الفلسطينيون بهجمات.
وقتل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيا في الضفة الغربية، بما فيها شرقي مدينة القدس، في حين قُتل 14 إسرائيليا
