كتب سامى عبد الرحمن
اكد الدكتور سامح عمر مستشار وزير التخطيط ان التطوير الإداري عملية مستمرة ويتم على كافة المستويات ولها مدخلات ومعالجات
واضاف ان الهدف الاساسي من التطوير الإداري رفع كفاءة المؤسسات والتغيير للافضل
واعربت عائشه محمد الرمسي مديرة السعادة بوزارة الصحة بالامارات عن سعادتها للمشاركة في المؤتمر وقالت ان الامارات دلة حب والادارة حب وتدعم قيادتها
اضافت ان السعادة رضا بالموجود والسعي للتطوير وطالبت بضرورة تقبل التغيير لنصل لمرحلة جديدة
اكد المستشار ايمن الجندي مدير عام الاتحاد العربي للتنمية البشرية ان الحكومات العربية تتحدث عن التطوير الإداري اما القطاع الخاص يسعى لتطبيق الادارة
وقال الجندي في المؤتمر العربي الثامن الي تنظمة الدار العربية للتنمية الادارية بالقاهرة تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة ان الإدارة العربية مليئة بالمشاكل يتغير المسئول وتبقى المشكلات
وكشف ان الدول العربية لم تحسم امرها في المركزية واللامركزية إلى وقتنا الحاضر
اعرب عن أسفه ان ادارة الافراد في معظم الدول العربية عبارة عن ملف اوراق او كومة من الأوراق واما ادارة الموارد البشرية العربية مجرد يافطة
اضاف ان القيادات العربية تتخوف مت ظهور قيادات الصف الثاني الاي تمتلك رؤية للتغيير وفكر جديد
اشاد الامارات الدولة العربية الوحيدة التي دعته للحديث عن مؤسسات التفكير بعدما طرحت الفكرة في 2014 وطالب بتعريب التجارب الناجحة وتطبيقها في دولنا العربية
اضاف ان معظم الحكومة العربية تحل اشكالياتها الادارية الكثيرة في الميكات وامام الكاميرات والمؤتمرات فقط
ذكر ان بريطانيا اكثر دول العالم بيروقراطية لكن لا يوجد بها فساد ولا ” درج مفتوح ”
نبه الى ان رأيه الشخصي في موضوع المركزية واللامركزية انه مع مركزية الرؤية ولا مركزية التنفيذ مطالبا القائمين على المؤسسات اعطاء مساحة للموظف للإبداع في التفكير
اشار إلى ان نشكر المسؤل عند رحيله لأنه خرج ولم يختلس ولم يفسد اما في الخارج يحاسب المسئول عما حقق من انجازات بعدما طرحها عندما تولى المسئولية اما مسئولي العرب عندما تولى يسمعنا جرعة كبيرة من تصريحات دون ان يكون قد تعرف على هيكل مؤسسته
