أخبار مصرتحقيقات وتقاريرسلايدر

إستشاري الأمن القومي..في تصريحات خاصة للشبكة العالمية للاخبار “أميركا تقوم بتدوير الجماعات المتطرفة

اجري الحوار / محمد عوض
أكد الدكتور مدحت الشريف إستشلري سياسات الأمن القومي أن ما قامت به امريكا من رفع الجماعات الإسلامية من قوائم الارهاب هو جاء متزامنا مع ما تقوم به أمريكا فيما يسمى المراجعة الدورية لها للمنظمات الارهابية لبيان ما اذا كانت مستمرة في نشاطها ام لا منوها ان اعلان امريكا بالغاء ادراج هذه الجماعة الإسلامية هو من وجهة نظرها وفق حساباتها
وأشار الشريف في تصريح خاص للشبكة العالمية للأخبار إلي أن هناك ردود فعل لدي مصر لاسيما واننا نكافح الارهاب وندعم مكافحته
ورغم ان هناك حقيقه جليه ان مجموعه من الدول المطله على البحر المتوسط والتي لها قوات بحريه في المنطقه ومع ذلك فانها تغمض العين عن  تحركات بحريه لنقل الارهابيين واسلحه  تصديرالارهاب الي مكان ما ليتم نقلها من خلالها الى مناطق شمال افريقيا ومنها الى مصر وهنا اشاره الى ليبيا
مضيفا أن ذلك يأتي تزمنا مع رفع الولايات المتحدة الأمريكية اسم الجماعة الإسلامية من قائمة الإرهاب
ولفت الشريف الي ان هناك شبهات بوجود صفقة سياسية وراء ذلك.. لاسيما وان الجماعة  الإسلامية لها تاريخ حافل من الارهاب أبرزها اغتيال الرئيس الراحل انور السادات ولابد ان ناخذ في الاعتبار ان هذه الجماعة تحمل راية ورمز الارهاب منذ عشرات السنين ولكنها مع الضربات الأمنية المتلاحقة للارهاب وعناصره  ادي الي تقلص نشاط الجماعة مشددا أننا ليس لدينا اي دليل يثبت ان الجماعة اقلعت عن فكرها ومبادئها الارهابية التي تتبناها منذ عشرات السنين في مصر
وذكر الشريف ان ما قامت به الادارة الأميركية جاء متزامنا ايضا بمطالب  قيادات الجماعة الإسلامية بالمشاركة في الحوار الوطني الذي اطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي
وفي الجهة المقابلة تستعد الادارة الأمريكية لخوض سباق الإنتخابات الرئاسية التي تدور منافساتها بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وهو ما يدعو الادارة الامريكية لتحقيق خطوات اكبر لكسب اصوات بعض الفئات في الساحة السياسية. لاسيما وان هناك استعدادات للانتخابات الرئاسية الامريكية تتمثل في الاعداد الي زيارة بايدن الى الشرق الاوسط الشهر المقبل وهناك احاديث حول عقد قمة لعدد من الدول في المتطقة مع الرئيس بايدن قد تكون هذه الدولة هي اسرائيل وذلك بعد ان وجه الرئيس الاسرائيلي بنيت  الدعوة للرئيس الأمريكي واعلن البيت الأبيض عن قبولها منوها الي ان هناك  اعتبارات لا بد من الاخذ بها وهي ان  قائمة الجماعات الارهابية لدي الولايات المتحدة الأمريكية لها مواءمات تخضع لها لصالح المعركة الانتخابية القادمة حتي لو كانت تستخدم كاوراق ضغط علي بعض الدول
وشدد الشريف على ان مصر رغم كل ذاك وذلك فهي قادرة  على مواجهه الارهاب بكافة السبل المشروعة وقد أثبتت قوات انفاذ القانون قدرتها عل احباط الكثير من العمليات الارهابيه والقضاء على اغلبها وان ادراج جماعه ارهابيه او الغائها على القوائم الامريكيه لن يكون له اثر على الارض وذلك بفضل وعي الشعب وادراكه لتلون  هذه الجماعات باشكال مختلفه لتنفيذ عملياتها الارهابيات المتعدده
و أضاف الشريف أن  قوات انفاذ  القانون وعلى راسها الجيش المصري وقدرات الاستخبارات المصريه لا تنتظر ادراج او الغاء اي قوائم للارهاب او الغائها بشكل عام
و حذر  مستشار الامن القومي الي ان الغاء ادراج الجماعه الاسلاميه يمكن ان يفتح لها الباب امام الغاء تجميد أموالها المجمده في بنوك مختلفه وهو ما يسمىح لها  بالمناورة باموالها لدعم عمليات مشبوهة.. مشددا ان القوانين المصرية الصارمة اليقظة ويقظة الأجهزة الامنية هي خط الدفاع الاول والاخير أمام وصول التمويل الي عناصر بعينها كما حدث إبان حكم جماعة الاخوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى