أخبار عالميةتحقيقات وتقاريرسلايدر

“خيط شبيه بالثعبان” ينفجر من الشمس ويوجه “ضربة مباشرة” من الإشعاع إلى الأرض

 

أفاد خبراء الطقس الفضائي بأن “خيطا شبيها بالثعبان” من الإشعاع الذي انفجر من الشمس يوم الجمعة الماضي، وصل الآن إلى كوكبنا.

وتسببت هذه الظاهرة في حدوث شفق قطبي شديد فوق أجزاء من أمريكا الشمالية، إلى جانب تعطيل إشارات الراديو ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)
وتحدث العواصف الشمسية بعد الانفجارات في الغلاف الجوي للشمس والتي ترسل بعد ذلك دفعات ضخمة من الطاقة من خلال التوهجات الشمسية، والمعروفة أيضا باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن الانبعاث الكتلي الإكليلي الشمسي يتضمن مليار طن أو نحو ذلك من البلازما القادمة من الشمس، مع مجالها المغناطيسي المضمن، والتي تصل إلى الأرض.

ومع وصول مؤشر النشاط المغنطيسي الأرضي العالمي (مؤشر Kp)، حاليا، عند مستوى Kp-4، هناك فرصة جيدة أن يصل هذا النشاط المغناطيسي الأرضي إلى Kp-5، عندما يتم تعيينه “عاصفة شمسية” من الفئة G1. وقد يظل عند هذا المستوى لمدة يومين آخرين، وفقا لموقع SpaceWeather.com.

ويستخدم مؤشر Kp لقياس النشاط المغنطيسي الأرضي في الغلاف الجوي للأرض، حيث يعني مؤشر Kp-1  هادئ، ويشير Kp-5 أو أكثر إلى عاصفة مغنطيسية أرضية. بينما يقيس المقياس G شدة العواصف الشمسية. ويتراوح مقياس العاصفة من G1 إلى G5 في أقوى حالاته.

وعلى الرغم من أن G1 تشير إلى عاصفة طفيفة، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون لها بعض التأثير على نشاط الأقمار الصناعية، ما قد يؤدي إلى تعطيل الأنظمة التي تعتمد عليها على الأرض. وحتى أنها قد تسبب تقلبات طفيفة في شبكة الطاقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى