أكد الرئيس فلاديمير بوتين اليوم تأييده لانضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه إلى روسيا، وأعلن التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط.
وقال بوتين في كلمة وجهها صباح اليوم للشعب الروسي:
بوتين: النظام في كييف جعل من “الروسوفوبيا” (رهاب الروس) سلاحه الرئيسي، وجعل من الشعب الأوكراني علفا للمدافع.بوتين: النظام في كييف هو من بدأ هذه الحرب، وبدأها عام 2014بوتين: النظام في كييف رفع السلاح في وجه مواطنيه العزلبوتين: النظام في كييف ارتكب إبادة جماعية ومارس الإرهاب والحصار تجاه الذين رفضوا الانقلاب عام 2014بوتين: نحرر الأراضي الأوكرانية بالتدريج خطوة بخطوةبوتين يؤيد سعي جمهورتي دونيستك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خرسون وزاباروجيه للانضمام إلى روسيا.بوتين: لم يعد الأمر مجرد سماع مسؤولين غربيين مستهترين بشأن إمداد أوكرانيا بأسلحة هجومية بعيدة المدى، وإنما بدأت القوات الأوكرانية بالفعل في قصف إرهابي حدود مدننا في القرم وبيلغورود وكورسكبوتين يعلن التعبئة الجزئية من قوات الاحتياط وممن يمتلكون الخبرة في القتالبوتين: ستبدأ أنشطة التعبئة بدءا من اليوم 21 سبتمبر 2022بوتين: الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصةبوتين: لقد تجاوز الغرب في سياساته المناهضة لبلادنا كل الحدود الممكنةبوتين: نستمع دائما من الغرب إلى تهديدات موجهة إلى بلادنا وإلى شعبنابوتين: بروكسل وواشنطن يحثون النظام في كييف بشكل مباشر على نقل العمليات العسكرية إلى أراضينابوتين: لم يعد سرا الحديث عن تدمير روسيا بالكامل في ساحة المعركة باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما يتبع ذلك من تداعيات لنزع سيادتها السياسية والاقتصادية والثقافية وكل أشكال السيادة والنهب الكامل لبلادنابوتين: الغرب استخدم الابتزاز النوويبوتين عن الابتزاز النووي: الحديث لا يدور حول دعم الغرب لأوكرانيا في قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، الذي يهدد بكارثة نووية، وإنما يخص بعض التصريحات من مسؤولين رفيعي المستوى في بعض دول “الناتو، حول إمكانية وقبول استخدام السلاح الدمار الشامل ضد روسيابوتين عن الابتزاز النووي: لمن يطلق مثل هذه التصريحات، أود تذكيرهم بأن بلادنا كذلك تملك أسلحة دمار شامل وفي بعض أجزائها أكثر تطورا من نظيراتها لدى دول “الناتو”بوتين: أمام أي تهديدات لوحدة أراضينا أو سيادتنا نحن قادرون على استخدام هذه الأسلحة وهذا ليس خداع
