سلايدرمقالات

سعيد فؤاد يكتب “” جريمة في مدينة الواسطي

 

انتهي عصر الإدارة بالأهواء والامزجة فنحن في دولة يسودها القانون ؛ دولة هي الأعرق بين الدول في العلم منذ عصر الفراعنة ؛ وكم صدرت للعالم باكمله العلماء والنوابغ ممن ساهموا في محو الامية ومن ساهموا في بناء دول ماكان لها إن تلحق بركب التقدم لولا المصريين .

لكن هناك من يحاولون اقصائنا عن المسيرة دون مبرر ؛ ليس إلا تنفيذا لأهوائهم الشخصية .

وصلتني رسالة من الدكتور طارق ابراهيم محمود تحمل عبر سطورها مأساة لو كان الامر صحيحا لحق علي وزير التربية والتعليم الذي يشهد اول مراحل المسؤلية ان يتدخل بنفسه وأن يحاسب المقصرين والمتلاعبين بمصائر ابنائنا 

جاء في مضمون الرسالة إن مدير مدرسة النيل الرسمية للغات بمركز الواسطي محافظة بني سويف يرفض فتح فصول الصف الاول الثانوي رغم تقديم الطلاب ملفاتهم ورغم مرور اسبوعين كاملين علي بدء الدراسة ؛ وأكد الشاكي إن مدير المدرسة ذاته قد مثل امام جهات التحقيق وإنه يحاول مع اولياء امور الطلاب سحب الملفات .

قد تكون نتائج التحقيقات لم تنته ولانعرف ما إذا كان السيد المدير مقصرا متعنتا من عدمه لكن هذا كله لايعنينا فهناك جهات تحقيق في وزارة التربية والتعليم مسؤلة عن كل ذلك إنما ما يثير التساؤل حقا هو عدم فتح الفصول امام الطلاب حتي هذه اللحظة وهل تقتصر مهمة المحققين عند تحديد المسؤلية فقط دون الانشغال بمستقبل الابناء .

لماذا لم يتم فتح الفصول وماالسبب الحقيقي وراء غلقها ؟!

علامات استفهام تبحث عن إجابات ننتظرها من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ولجانه .

ياسادة مستقبل ابناءنا التعليمي تمثل عصب الامن القومي وغلق الفصول في وجوههم تعد جريمة مكتملة الاركان تستوجب محاكمة عسكرية فلاتهاون في حق العلم والتعليم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى