كتب/حسن بدر
الدكتور مجدى يعقوب “اتشرف بوجود الجميع وبكلمات الجميع وأنا لست بالمهارة التى يظننى عليها الجميع “.جاء هذا خلال ندوه علميه بجامعه الامريكيه بالتحرير وحضرها وزير الصحه وكبار الشخصيات
وأكد يعقوب أهمية عمليات زرع الأعضاء مؤكدا أن زرع كل الأعضاء والأنسجة كما هو مكتوب فى الدستور هبة الحياة وواجب على كل مواطن وهذا الوصف حقيقى بالفعل ويوجد متبرع من المجتمع يتبرع بجزء من جسده لمواطن اخر فهو ونريد أن يحدث هذا الأمر فى مصر ويعتمد على كرم الجمهور.
وتناول الدكتور مجدى قصة أول عملية زرع قلب أجراها، موضحا أن المشهد الافتتاحى كنا مع فريق من جراحى زرع القلب وكنا نريد أن نأخذ القلب من جنوب إنجلترا لنقوم بزرعة لدى مريض آخر وكان الوقت يمر، وهنا يجب أن أذكر أن كل عمليات زرع الأعضاء تحدث فى منتصف الليل تقريبا لأن الموت الدماغى لا يشخص إلا فى المساء ومن ثم انتقلنا بطائرة هليكوبتر وفجأة كان هناك شبورة وضباب كثيف وفريقى فى مستشفى هارفارد كانوا على بعد 150 ميلا ويحضرون المريض الذى نزرع له القلب وفى وسط هذا الضباب حاول الطيار الإقلاع 3 مرات ولكن نظرا الضباب والليل ولوجود أسلاك لا يمكن لأجهزة الهليكوبتر أن تراها ومن هنا قال الطيار استحالة الإقلاع لعدم تحطم الطائرة
قال السير مجدى يعقوب ، إن القلب يدهشنى تماما وكلما عملت مع القلوب اقع فى الحب أكثر وأكثر لأنه فى هذا العضو لانه يستمر فى النبض بصورة أنيقة وما قيل فى شأنه أنه مصدر العواطف والمشاعر وأن أؤمن بذلك لأنه يتواصل مع المخ من خلال الأعصاب والهرمونات وهو بالفعل مصدر العواطف والمشاعر.
وأضاف د.مجدى يعقوب، ما يذهلنى بشأن القلب دائما هو أنه يتألف من عدة مليونات من الذرات التى تعمل معا فى تغانم خلال عمر الانسان من أجل المحافظة على ضخ الدماء وكل أعضاء الجسم الأخرى ، ولدى أكبر احترام ممكن للقلب وأنا دائما اقول لزملائى أنه عضو جميل ونبيل وكفء