نظمت سفارة بيلاروس بالقاهرة بالتعاون مع الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية احتفالية بمناسبة مرور 30 عاما علي اقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبيلاروس ادارها شريف جاد رئيس جمعية الخريجين , وافتتحت الاحتفالية بكلمة سفير بيلاروس بالقاهرة سيرجي تيرينتيف الذى اكد ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدات في مثل هذا الشهر فبراير 1992 , وكانت مصر من اوائل الدول التي اعترفت بالدولة الجديدة في بيلاروس , كما كان افتتاح سفارة بيلاروس في القاهرة كأول سفارة لنا في المنطقة .
واشاد تيرينتيف بتطور العلاقات بين البلدين في مجالات التجارة والاقتصاد والزراعة والصناعة والطب والثقافة , وتطلع السفيرلمواصلة التعاون المشترك لايجاد كافة الطرق لتطويرها علي ارض الواقع,
وقدم تيرينتيف الشكر لجمعية الخريجين التي تلعب دورا مهما في تطور العلاقات بين مصر وبيلاروس واهتمامهم بالاحتفالية وحضورهم من محافظات مختلفة.
وتحدث شريف جاد عن الجهود المتميزة للسفير سيرجي تيرينتيف للتعاون مع المؤسسات المصرية المختلفة بهدف تطور العلاقات , واكد جاد ان هناك فرص واعدة للاستفادة المتبادلة في العديد من المجالات منها الرياضة حيث يمكننا اعداد ابطالنا الاولمبيين من خلال الاحتكاك بالرياضيين البيلاروسيين , كما ان المعدات الثقيله البيلاروسية تتميز بجودتها واسعارها المنخفضة مشيرا الي كلمة الرئيس لوكاشينكو
في لقائة بالرئيس السيسي حينما قال ان بيلاروس قلبها مفتوح للتعاون مع مصر في كافة المجالات .
وتحدث الدكتور فتحي طوغان الامين العام عن فرص التعاون في مجال التعليم واقامة كلية مشتركة في الهندسة , حيث تكون الدراسة بين القاهرة ومينسيك , واشاد طوغان بالمنتجعات الصحية التي تقدم خدمات صحيه وترفيهية متميزة .
وتحدث الفنان التشكيلي ابراهيم غزالة عن جمال الطبيعة في بيلاروس التي تحولت لمصدر الهام للفنانين , واكد علي ضرورة وجود خطوط طيران مباشرة بين العاصمتين لسهولة التعاون .
وتناول الاعلامي الدكتور عمرو عبد الحميد ذكريات الدراسة في بيلاروس والطبيعة الانسانية الراقية لاهالي البلد , وكرم الضيافة .
واكد الدكتور احمد العشري الموظف السابق للسفارة ان مواقف بيلاروس تتطابق مع مصر في القضايا السياسية الكبري .
وكان قد اقيم علي هامش الاحتفالية معرضا تشكيليا للفنانة البيلاروسية ايرينا ساس .
واختتمت الاحتفالية بفقرة غنائية للدكتورة مني زيدان الاستاذة بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان .
