كتب/حسن بدر
أعلن الجيش الليبي، العثور على كمية اليورانيوم التي أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدانها أمس.
وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، العثور على براميل اليورانيوم المفقودة، وذلك بعد أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان للدول الأعضاء، نشرته وسائل إعلام أمس الأربعاء، أن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع ليبي.
وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي خالد المحجوب في بيان، إن أعضاء من الوكالة الذرية تفقدوا موقع تواجد اليورانيوم في الجنوب الليبي عام 2020، وتم جرد العدد الموجود، وأقفل باب المستودع بالشمع الأحمر.
وأكد المحجوب أنه تم الاتفاق مع الوكالة نظرا لخطورة هذه المواد، على تكليف حراسات للحفاظ عليها.
وأضاف أن نائب المدير العام للوكالة ماسيمو أبارو، تعهد بتوفير احتياجات الحراس، التي تتضمن ملابس خاصة وكمامات لحمايتهم من الأمراض التي تسببها هذه المادة، مثل الشلل والعقم وغيرها، لكن الوكالة الذرية لم توفرها.
وأوضح المحجوب أنه لضمان سلامة عناصر الحراسة في الموقع تم وضع العناصر على مسافة بعيدة من براميل اليورانيوم.
ولفت إلى أن نائب المدير العام للوكالة حضر إلى مكتب الأمين العام بالجيش الليبي، مبلغا عن اختفاء 10 براميل، ووجود فتحة في المستودع تسمح بتهريب تلك البراميل
