قال الاعلامي الدكتور عمرو الليثي اثناء حلوله ضيفا ببرنامج كلم ربنا مع الاذاعي أحمد الخطيب براديو ٩٠٩٠ انه كان ليا أخ طفل اصغر مني مليش غيره في الدنيا مريض بالسكر .. اصيب بكومة سكر عنيفة مقدرش عليها!
وتابع الليثي أمي دخلت في نوبة بكاء وخدناه على المستشفى بسرعة وهو على حجري ..لكن للأسف أول ما وصلنا المستشفي خرج الدكتور يقول لنا : البقاء لله! .. ده كان أقسي موقف في حياتي .. بعدها رحت عمرة انا ووالدتي.. وهناك كلمت ربنا بالدموع وناجيته بالدعاء ينزل على قلبي وقلب أمي السكينة والصبر لأنها كانت متأثرة بوفاة أخويا بشكل غير عادي!
وأشار الليثي بعد العمرة شعرنا بسكينة بتطبطب وتصبرنا على فراق اخويا.. دي كانت اول مناجاة حقيقية في حياتي مع ربنا..
واضاف الليثي وبعد ٢٠ سنة من وفاة أخويا حبيبي تلقيت مكالمة مفاجأة في الفجر من والدتي عشان ألحق أبويا وهو كان مريض بالقلب وفي حالة ضيق تنفس والأجهزة توقفت في لحظة وصفرت.. فسجدت على الأرض أبكي وأناجي ربنا بدموعي واقول له يارب اشفيه يارب نجيه.. وبالفعل بعد دقايق تم إنعاشه واستعاد حياته.. لكن بعد ٤ سنين مات!
وعلي سرير الموت طلب مني أبويا يندفن مع أخويا اللي مات من ٢٠ سنة .. وفعلا حققت الوصية وفتحت مقبرة شريف ودفنت الرفات في حضن جثمان أبويا .. ودفنتهم سوا!
