گتب/حسن بدر
تعرض العديد من المتعاملين على منصة “فيجور” في مصر للاحتيال من القائمين على المنصة، ما أثار ضجة كبيرة في البلاد، وفق مصدر مقرب
وأثارت ضحايا تطبيق منصة “فيجور” الرقمية الإلكترونية جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد فشلهم في التوصل للقائمين عليها، لعدم حصولها على تراخيص من الأساس.
وعن تفاصيل هذه المنصة، فهي قد ظهرت منذ 8 سنوات، وهي عبارة عن منصة على الإنترنت استطاعت أن تجذب آلاف المصريين بغرض الحصول على أرباح بالدولار من خلال أحد التطبيقات، وأعلنت أرقاما خيالية بعرض مكسب شهر تخطي قيمته 5000 جنيه مقابل إيداع مبلغ 20 ألف جنيه.
وبعد إغلاق منصة “هوج بول” إثر احتبالها على المواطنين، زاد نشاط منصة “فيجور”، وزادت عمليات البحث على موقع “فيجور” وتحميله مؤخرا، حيث قدمت الشركة نفسها أنها متخصصة لتنفيذ المشروعات للشباب بمبالغ تبدأ من 20 ألف جنيه ومكاسب شهرية للمودعين تصل إلى 5000 جنيه.
وتصطاد منصة فيجور عملاءها بالترويج من خلال الإعلان على سبيل المثال، عن بدأ تنفيذ مشروع لتصنيع الملابس الجاهزة وإتاحة فرصة لشراء أسهم داخل المشروع تبدأ بقيمة 20 ألف جنيه ولكسب ثقة العملاء قام القائمين على المنصة ببث فيديوهات لأشخاص يدعون نجاح المنصة وتربحهم من المشروعات التي تدشينها المنصة.
في حين، قدم الضحايا بلاغات للأجهزة الأمنية، لضبط القائمين على منصة فيجور، ومحاكمتهم واسترداد أموال الضحايا
