تحقيقات وتقاريرسلايدر

د / ايمن السيسي ” تسارع التأمر علي مصر والسودان

 

يبدو أن الأمور بدأت في تسارعها ببجاحة في السودان بما ينذر بأخطار جمة ضد البلدين معا ، فهاهي البعثات الدبلوماسية الأجنبية تتسارع للخروج من السودان ، وها هم الأمريكان يطلبون من الجنرال محمد إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الحاكم في ” أنجامينا” تحديد مهابط للطيران الحربي الأمريكي والسماح باقامة معسكر للجنود الامريكيين في أراضيها القريبة من السودان لمهام نوعية -غير عمليات إجلاء الرعايا والدبلولسيين الأجانب ، وتلك أثيوبيا وقد أحتلت منطقة الفشقةً الصغري بعد إستدعاء القوات السودانية التي تمركزت فيها بعد أن أجلت عنها القوات الأثيوبية بعد حرب قصيرة بينهما العام الماضي وفجر اليوم الأحد 23 إبريل تم إسقاط طائرة إثيوبية في القضارف شرق السودان ، كما تم وصول قوات من الدعم السريع التي كان حميدتي قد أرسلها كمرتزقة لقتل اليمنيين في حرب الإمارات على اليمن ، ووصلت هذه القوات عبر ميناء مصوع الإريتري وتم إرسالها إلى شرق السودان أثناء إقامة صلاة العيد في أسمرة عاصمة إريتريا والتي تم بثها لأول مرة في تاريخ أسياس أفورقي على الهواء مباشرة في تلفزيون الدولة الرسمي ،في محاولة لإنقاذ قوات ميليشا الدعم السريع قاتلة الفور من الإنهيار الذي بدأت ملامحه تظهر بعد التأكد من مقتل 8 الآف من عناصرها في الخرطوم وهروب ألاف آخرين بعد أن تخلصوا من زيهم العسكري بحرقه أو رميه في القمامة وإستبداله بالزي المدني ، وتم إشغال السودانيين والمتابعين بمقابلتين أعادت قناة العبرية السعودية بثهما طوال أمس في ظل إستمرار المؤامرة ” البعيرية الخليجية ” كما وصفها صلاح قوش مدير المخابرات السودانية السابق ، والمخطط لها في أبو ظبي ، والتي يستخدم فيها الماسوني السوداني حمدوك رئيس الوزراء المعزول ، و كشف قوش في كلماته عن إتفاق المتأمرون على ضرورة إسقاط الجيش السوداني وإحداث التغيير بالقوة لضرب التيارين الإسلامي والعسكري وإنهائهما تماما ، هذه المؤامرة الإماراتية الإثيوبية الإسرائيلية الأمريكية هدفها نسف الجيش السوداني وهو هدف مهم من أهداف التغيير الذي يتم طبخه الآن في ظل التحولات الجذرية والمزلزلة التي تتم ألان في العالم ومن أهم بنودها الإستحواذ على الغذاء ( الأراضي الزراعية ) والذهب في العالم بإعتبارهما أهم أسلحة المخطط ، واسقاط الدولة المصرية ، ومالا يدركه البعض من التائهين والمغيبيين والمهوسيين بفكرة الديوقراطية على النمط الغربي أن إسقاط والتخلص من هذا التنظيم الميليشياوي المرتزق المسمي الدعم السريع هو إنقاذ حقيقي لكل الدول الإفريقية والسودان ،لأن وصول مثل هذه التنظيمات الجاهلة والمرتزقة إلى حكم أي بلد إفريقي سيغير الأطر السياسية والتنظيمية في كل دول القارة ويضعف جيوشها ويسقطها لصالح قوى الشيطان في العالم ،لأن بقاء الدول مرهون بالجيوش ليس بتنظيمات ميليشياوية ، ولايقارن ذلك حتى بالإنقلابات العسكرية، لان الانقلابات التي تحدث من داخل الجيش ونحن بالطبع لا نوافق عليها إلا انها تجعل الحكم داخل مؤسسة وطنية نظامية منوط بها حماية الدولة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى