سلايدرمقالات

خالد حاج علي أدروب يكتب من السودان ” حقيقة تسجيل حميدتي الصوتي

 

فيما يخص التسجيل الصوتي لحميدتي مشكوك فيه تماما خاصة في ظل واقع تكنولوجي وذكاء اصطناعي مسيطر على المشهد واذا افترضنا أن التسجيل الصوتي الرائج عبارة عن تسجيل حقيقي لحميدتي في ظل تشكيك الذكاء الاصطناعي، فانه يؤكد تماما ان حمدان فقد المعركة تماما لأن التسجيل جاء كردة فعل فقط لخبر موته الذي سبق التسجيل، بالاضافة الى انه لم يتناول مفاوضات جدة نهائيا ولم يشكر السعودية والولايات المتحدة، حتى ولو شكر (تكتيكي) بقدر ما ان التسجيل نسف كلما يجري في مفاوضات جده حتى وإنه بذلك احرج حلفاءه الاقليميين وحاضنته السياسية المنبوذه بالداخل وهذه الأخرى لو استغلها الوفد الحكومي المفاوض يكسب بها جولة التفاوض كلها، كما ان التسجيل لم يتناول اي ردة فعل تجاه قرارات مجلس السيادة وقرارات القائد العام للقوات المسلحة بشأن امواله وارصدته وشركاته، اضافة الى انه لم يتناول احداث ضربه للكنيسه القبطية حتى ولو بنفي او اعتذار او حتى بتلطيف او حتى تهم تلفيقيه تعود عليها هو الآخر تحت شعار (يا اخوانا) فلذلك لا اعتقد ان هذه النقاط الهامة تفوت عليه الا وان كان قد فقد تماما، مع كمية تناقضات واضحة في التسجيل لم تشير الى اي وجود سوا ان فحوى التسجيل اشبه بردة فعل تخص قواته التي يقول انا معها وفي ذات الصعيد يشير اليهم لا تسمعو اي كلام انا موجود (في وفي وفي،)
هذا التسجيل حقيقة من خلال قرأءآتي لمحتواه بهذه الزاويه وهذا الكم من التناقضات التي فيه يعد مؤشرا قويا لهزيمة الرجل تماما في ارض المعركة.
علما بأن خبر موته من بقاءه اصبح لايعني الشعب السوداني بشيئ كما ان الشعب اصبح لايطرب بهذه الاسطوانات المشروخه والمكررة مثل نظام بائد وغيرها واستعادة الديموقراطية الكذوب على افواه البنادق والشعارات الرنانه والخطب الحماسية التي تعود عليها مسبقا إطاريوه من ادعياء الديموقراطيه ومن حاضنته السياسيه
فيما يلي أن حميدتي قد مات في نظر الشعب السوداني تماما بعد عمليات التشريد والقتل والنهب والسحل والسرقة وترويع الااااف المدنيين وآخرها ضرب معابد الدين المتمثلة في الكنائس واحتلال المساجد بل احتلال مساكنهم وتحويل عاصمة اللاءات الثلاث الى سكنات عسكرية للاحتماء من ويلات الجيش الوطني وصقور جديانه التي لاتنام،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى