سلايدرمقالات

سامي الزقم ” يكتب ” ايران ٠٠ المراوغة ٠٠ التوسع

• إشارات سريعة:
بقلم/ أحمد عبده
ــــ الكتاب صادر عن دار الأديب للطبع والنشر والتوزيع 2022
ــــ تمت مناقشته في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023
ـــ الإهداء: ( إلى أبناء وطني الأكبر), يستدعي الكاتب التعبير الذى ملأ الدنيا في الفترة الناصرية, وراحت الأصوات تتغنى به ” وطني حبيبي الوطن الأكبر, وقد ماتت الكلمة مع خفوت الصوت العروبي, وهنا, وفي مجال الأطماع الخارجية, القديمة / الجديدة, يقدمه الكاتب كصرخة تحذير.
ـــ تعبير” المراوغة” يلتصق, ويليق أكثر بالجمهورية الإسلامية/ أما تعبير التوسع, فهو يرجع إلى الكيانين ( إيران الفارسية, وإيران الجمهورية الشيعية)
ـــ أثبت الكاتب في أكثر من موضع أن إيران كاذبة حين ترفع شعار ( الموت لأمريكا. الموت لإسرائيل), وهو عملية استقطاب لجموع العرب والمسلمين, الكارهين لأمريكا أصلا, وهو يدخل في مسألة التقية, الموت لإسرائيل على السطح, بينما الماء يجري من تحت القش!!
ـــ شيعة إيران يكفرون الزيدية, والزيدية تكفر الإمامية, وإيران تدعم الحوثي, يقول أحد المبشرين الاثنى عشرية ( اعطني زيديا صغيرا أصنع منه جعفريا كبيرا), وهو ما يتم فى اليمن اليوم, ونلاحظ أن الشيعة يتميزون بالنفس الطويل, شأنهم شأن اليهود, شيعة إيران تبشر داخل الزيدية لتصير شيعة اثنى عشرية.
ـــ وضَّح المؤلف بالقرائن؛ كيف أن الشيعة مذهبا, ولاصلة لها بالإسلام.
ـــ كما وضَّح خصائص الجيش المسمى بالحرس الثوري ( ذلك الكيان الغريب وسط جيوش العالم؟؟ جيش عقائدي)
ـــ وكانت الغرابة في أن مقتل قاسم سليماني, جاء بتنسيق بين إيران وأمريكا, اعتمد الكاتب على مقال في صحيفة هاآرتس في يوليو 2015 يقول بأن قاسم سليماني كان ( الشريك الخفي للولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد الجماعات السُنية)
ـــ استفاض في توضيح العلاقة الحميمة ” السرية” بين إسرائيل وإيران, ودعم إسرائيل لإيران في احتلال الجزر العربية الثلاث.
ـــ ساهمت إيران في دفع مفهوم الإرهاب, ليكون مرادفا للشخصية العربية. سنية وشيعية.
ـــ والغريب أيضا أن الكتاب يثبت أن الغرب وإسرائيل لايمانعون امتلاك إيران للسلاح النووي, طالما هو في يد الملالي.. ولكن الخوف أن يتغير النظام فيصير في أيدٍ أخرى. وتحدث الكتاب عن المظاهرات السابقة في الأعوام القريبة, ( تم طبع الكتاب قبل ما يحدث هذه الأيام من مظاهرات طاحن) , فالغرب لايحب أن يخضع العرب لقوة غير قوة الملالي.
ـــ وليس غريبا كما جاء في الكتاب. أن اليهود في مصر ساعدوا وتواطئوا مع الفرس في احتلال مصر
ـــ يؤكد الكتاب أن مصر لم تنهزم إلا بخيانة/ الاحتلال الفارسي الأول/ علاوة على خيانة اليهود وبعض البدو, خيانة فانيس رئيس فرقة عسكرية في الجيش المصري, وهو ليس مصريا/ يذكرنا هذا بخيانة الجنرال لورنج … الأمريكي الأصل. وكان رئيس أركان الجيش المصري, في الحملة المصرية على الحبشة أيام الخديوى إسماعيل.
ـــ فسر الكتاب كيف أن إيران خافت من تصدير ثورة يوليو 52, العروبية/ وفيما بعد العرب يخاف العرب من تصدير الثورة الإسلامية.
ـــ وضح الكتاب السر في (فارسية الجمهورية الإسلامية)!
فلما انهزم الفرس في عهد عمر ابن الخطاب, تم أسر بنات كسرى, فأهدى عمر شهربانو ابنة كسرى للحسين فتزوجها, فكان من نسلها الأئمة الاثنى عشر. لذلك فهم يقدسونهم لأنهم من بطن فارسي, وليس كما يدعون نسبةً لآل البيت. كسرويون يلبسون العمائم, تقربا وتزلفا واستقطابا لجموع المسلمين, جانب أساسي آخر من مبدأ التقية.
ـــ الكتاب غنى بالتحليلات السياسية, الموضوعية, وبالتوثيق التاريخي, استخدم فيه الكاتب الطرق المنهجية في التأليف, من مصادر ومراجع وغير ذلك.
ـــ الكتاب يكثُر فيه الكلام, وهذا جانب قليل مما جاد به الانطباع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى