سلايدرصحة وبيئة

دراسة علمية حديثة تحذ من حمية تخسيس “الكيتو” علي مرض البدانة ومقاومة الأنسولين

أكدت دراسة علمية حديثة أجرتها الباحثة الدكتورة شروق مصباح مصطفي محمد سرحان ، أفضلية تأثيرحمية منخفض الكربوهيدرات علي حمية الكيتو ، وقدرتها علي تحقيق نتائج أفضل في إنقاص الوزن وإزالة الدهون ، خاصة للسيدات المصابات بالبدانة ومقاومة الأنسولين، وتوصي الدراسة باستخدام نظام حمية الكيتو فقط في حالات عدم قدرة الجسم علي الاستجابة وضرورة التزام منخفض السعرات ، لافتة إلي أن الأفضلية لنظام منخفض الكربو هيدرات في الحالات الصحية العادية لأنها أكثر أمانا وفاعلية في النتائج .
وتقول الدكتورة شروق مصباح إنها أجرت دراستها المقارنة في رسالة ماجستيرعن التغذية الصحية العلاجية والتي ناقشتها منذ يومين في كلية الزراعة جامعة القاهرة تحت عنوان”مقارنة تأثير حمية منخفض الكربوهيدرات وحمية الكيتو علي مقاومة الأنسولين لمرضي البدانة ” ، وفي الإطار التطبيقي للبحث أجريت تجربة عملية علي عينة من 10 سيدات مصابات بمقاومة الأنسولين تتراوح أعمارهن بين 20 و30 عاما ، تم تقسيمهن الي مجموعتين كل مجموعة 5 سيدات ، واتبعت المجموعة الأولي نظام منخفض الكربو هيدرات، في ما اتبعت المجموعة الثانية نظام الكيتو، وتم أخذ القياسات الجسمانية وعمل الاستبيان وبعد ذلك تم عمل التحاليل وبعد اتباع النظام الغذائي لمدة 6 شهور لوحظ أن كلتا المجموعتين فقدوا الوزن وحدثت تغيرات ملحوظة في مقاسات محيط البطن والذراعين وتغيرفي دهون الدم ولكن كان الانخفاض أفضل في مجموعة منخفض الكربوهيدرات، وهو ما نستخلص منه عند مقارنة النتائج والرسوم البيانية في كلتا الحميتين ( حمية الكيتو وحمية منخفضة الكربوهيدرات ) أنه ظهر انخفاض في الوزن في كل المجاميع ولكن كان الانخفاض الأسرع في حمية منخفضة الكربوهيدرات ، ولذلك ننصح بحمية منخفض الكربو هيدرات لقدرتها الأعلي في خفض الوزن وخفض دهون الدم .
وتحذر الدكتورة شروق من الانخفاض غير الصحي للوزن خلال فترة وجيزة لما له من عواقب وخيمة منها حدوث انخفاض شديد في الأملاح والمواد المعدنية والعناصر الغذائية المختزنة في الجسم، لافتة إلي أنها أثبتت في نتائج الدراسة أن الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ، قد تؤدي إلي فقدان الوزن علي المدي القصيربشكل أكبر مقارنة بالحميات الغذائية منخفضة الدهون، حيث يعرف نظام حمية الكيتو الغذائي بكونه نظامًا غذائيا منخفض الكربوهيدرات، لأن الجسم ينتج الكيتونات في الكبد لاستخدامها كطاقة والهدف النهائي لنظام كيتو الغذائي هو إجبار الجسم على الدخول في هذه الحالة الأيضية من خلال تجويع الكربوهيدرات ،والنظام الغذائي الكيتوني القياسي “SKD” هذا هو نظام كيتو الكلاسيكي ويحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الكربوهيدرات ومعتدل بالبروتين ونسبة عالية من الدهون لمن يتطلع إلى فقدان الدهون بسرعة ويمارس أنشطة ذات كثافة منخفضة أو متوسطة مثل المشي وركوب الدراجات واليوجا ورفع الأثقال الخفيف ويخفض الكيتو بشكل طبيعي مستويات السكر في الدم بسبب نوع الأطعمة التي تتناولها.
وتشير شروق إلي أن جانب من دراستها في رسالة الماجستير يناقش المشاكل التي تتسبب في حالات العدوي والتشمع وأمراض الدم والكبد الدهني بجميع أنواعه لافتة إلي أنها أعدت دراسة تحت عنوان ” الرعاية الغذائية لمرضي الكبد الدهني ” تحت اشراف الأستاذ الدكتور صلاح حسين أبو رية والدكتور محمد عماد الدين عبد العزيز ، وتضمن البحث أعراض الكبد الدهني المتقدمة من احتباس وضمور العضلات والنزيف الداخلي واليرقان والفشل الكبدي وخذعة الكبد وكيفية علاج الكبد الدهني من خلال اتباع نظام عذائي متوازن وصحي يحفز النشاط الجسماني، وتضيف أن اعداد الجزء النظري من الدراسة شارك فيه معها الباحثة الدكتورة آية عبد العزيز فوزي ذكي ، والباحثة الدكتورة ليلي صابر شاكر أحمد، والباحثة الصيدلانية الدكتورة شروق نشأت بدوي المغربي ، تحت اشراف الأستاذ الدكتور صلاح أبو رية من قسم الصناعات الغذائية بكلية الزراعة – جامعة القاهرة،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى