سلايدرمقالات

احمد محمود يكتب ” الوضع العربي ببن المطلوب و الممنوع فيه

– منذ عقود مضت والمنطقة العربية تمر بالعديد من الأزمات، احيانا تفرض علينا قضايا خارجية مع
شركاؤنا في المحن فقط ،واحيانا اخري جزء منا يكون وراء هذه الأزمات.
لكنها في عرف التاريخ والعهود
هي أزمات تنتقل من جيل الي جيل .
ولكن بلغة العقل لماذا تتحمل الاجيال أزمة عربية الي اخري ..؟
لماذا تتوارث الأجيال أزمة فلسطين واحتلال الجولان وجنوب لبنان ..؟
لماذا تبقي سوريا  وليبيا لأكثر من ١٣ عاما في وضع إنساني و ماساوي
ومازالت حتي اشعار آخر.. ؟
لماذا الوضع في العراق العربية
منذ عام ٧٩ وحتي الآن لم يهنأ
المواطن العراقي بشهر واحد فيه استقرار .رغم أنها من اغني البلاد
العربية ثروات طبيعية
(ثروة بترولية وزراعية وبشرية )..!!
والان ليبيا واليمن ومنذ سنوات مضت صراعات وتناحرات وتدمير لكل معاني الحياة ..؟
فمن يتحمل كل هذه الفواتير
الثقيلة ..؟
هل الشعوب و الأجيال وحدها ..؟

ام اطرافا اخري تشاركنا الالم..؟
ام ان هناك شعاع امل في الافق
وبارقة نور نستطيع من خلاله نعبر نعبر الي منطقة امان تجلس فيها الأجيال استراحة وقت لتري ما تبقي لها من أمنيات تكتبها علي جسر السنين ، ربما تضم احلامامضت شيعت الي مثواها الأخير او احلاما مازالت تعيش داخلنا محبوسة بلا واقع
يستقبلها في مراحل ولادتها الأولي لتكون مشروع حياه لأجيال جديدة تمزق جزء من فواتير الماضي…؟
وهل لهذه الآمال مكانا داخلنا
وعلي أرض عروبتنا بعيدا عن أعداء هذه الأمة التي تعددت واختفت نواياهم تحت عناوين
كثيرة ،من بينها شركاء مكافحة الإرهاب وشركاء التنمية ومكافحة الفقر ، شركاء تنمية الحاضر والمستقبل ، بناء أطر مشتركة للتمية المستدامة..؟
ولعل الإرادة العربية في ظل هذا
يمكن أن تري شيئا مختلفا عن ما رأته عبر عقود وأجيال سابقة
تكتب فيه من اول السطر في
مشروع جديد تبني فيه الأمة
العربية دولها وشعوبها بإرادة
مشتركة نابعة من رؤية جديدة
لشعبنا العربي من المحيط الي الخليج .؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى