أخبار مصرحــوادثسلايدر

المتحدث العسكري يعلن تنفيذ حكم الإعدام للأرهابي هشام عشماوي

بعد القبض عليه من قبل المخابرات الحربية في ليبيا، اعلن المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، أنه تم صباح اليوم الأربعاء 4 مارس، تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي، وجاء ذلك عبر صفحة المتحدث العسكري الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وفي هذا السياق، تستعرض «بوابة أخبار اليوم» أبرز اعترافات الإرهابي هشام عشماوي أمام المحكمة. 

-وهشام عشماوي يبلغ من العمر 43 سنة، ولد بحي مدينة نصر، والتحق بالقوات المسلحة عام 1994 كفرد صاعقة، حتى ثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه قارئ قرآن في أحد المساجد لخطأ في التلاوة، وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000، وفي 2007 أُحيل لمحاكمة عسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش وتقرر فصله من الخدمة في 2009، وعقب فصلة تعرف على مجموعة من معتنقي «الفكر الجهادي» في أحد المساجد بحي المطرية، ثم نقل نشاطه لمدينة نصر، وشكَّل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس.

عملية وزير الداخلية 

أدلى الإرهابي “عشماوي” باعترافات تفصيلية في واقعة مشاركته باستهداف موكب وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله.

وقال “عشماوي” في فيديو نشره المتحدث العسكري: “الجماعة واخدين إننا هنشتغل في قتال الجيش والشرطة، وزير الداخلية يعتبر الرأس الأول في العملية كلها، كنت في استطلاع وزير الداخلية وأشوف إزاي يتم استهدافه، أخدت في فترة الاستطلاع حوالي 10 أيام بخطة مبدئية لاستهدافه”.

كان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، نجا من محاولة اغتيال إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه، مطلع سبتمبر 2013، وأسفر الحادث عن إصابة 21 شخصًا بينهم شرطيان من حراسة الوزير.

جدير بالذكر، أن أعلن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تم اليوم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً على المتهم الإرهابي هشام علي عشماوي الذي ارتكب الجرائم التالية:

أولاً: المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 15/9/2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله.

ثانياً: اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013.

ثالثاً: ضلوعه في الاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية.

رابعاً: تولي الإرهابي المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفاً للمكني أبو محمد مسلم، واستهداف المركبات العسكرية، وقد أدى ذلك إلى استشهاد مستقلي هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.

خامساً: استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابي المباني الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ 19/10 2013، ومن خلال سيارة مفخخة.

سادساً: اشتراكه مع آخرين في عملية استهداف المباني الأمنية بأنشاص بتاريخ 19/12/2013

سابعاً: استهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية بشرق مدينة بدر طريق القاهرة – السويس.

ثامناً: اشتراكه في استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التي بحوزتهم.

تاسعاً: تولي إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابي المكني أبو عبده ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس الحدود بمنطقة الفرافرة.

عاشراً: ضلوعه بالرصد والاستطلاع  ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس حدود “الفرافرة” وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخزن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19/7/2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى