سلايدرمقالات

افغان غفارلي صحفي اذربيجاني يكتب للشبكة العالمية للأخبار

 

وجه الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف مرة أخرى رسائل سلام إلى أرمينيا المجاورة من منتدى الإعلام العالمي المنعقد في مدينة شوشا هذه الأيام، ودعا إلى إنهاء الصراع بين البلدين.

مرت ثلاث سنوات تقريبًا على الحرب التي استمرت 44 يومًا بين أذربيجان وأرمينيا في خريف عام 2020، لكن أرمينيا لا تريد توقيع معاهدة سلام، ونتيجة لتلك الحرب، تم تحرير معظم الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها أرمينيا لمدة 30 عامًا، لكن الجزء الجبلي من منطقة كاراباخ في أذربيجان لا يزال تحت سيطرة الانفصاليين الأرمن.

ومن أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار في المنطقة، تم نشر وحدة حفظ السلام الروسية مؤقتًا في تلك الأراضي الأذربيجانية، وتحتفظ أرمينيا بجماعات مسلحة غير شرعية في الجزء الجبلي من كاراباخ، بما في ذلك مدينة خانكيندي، في المنطقة الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.

قال الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف إنه على الرغم من نتائج حرب كاراباخ الثانية، يعيش اليوم أناس معينون في أرمينيا ينتقمون من الهزيمة ولا يخفونها، وبحسب إلهام علييف، فإن ثلاثة أطراف دولية تدعم حاليا المفاوضات الأرمنية الأذربيجانية – الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، وقال “لقد شاركت أذربيجان بإخلاص في عملية المفاوضات في ثلاثة اتجاهات، ، وحث علييف أرمينيا على التصرف بإخلاص، موضحا أن أرمينيا قبلت بالفعل أن كاراباخ هي أراضي أذربيجان، لكن المسؤولون في يريفان لم يؤكدوا ذلك على الورق، وأضاف “طالبناهم بالاعتراف بكاراباخ كجزء من اذربيجان، اعترفوا بوحدة أراضي أذربيجان في أراضي تبلغ مساحتها 86.6 ألف كيلومتر مربع، تشمل هذه الأراضي كاراباخ وثمانية جيوب أذربيجانية في أراضي أرمينيا، هذا في الواقع بيان مهم. الشيء الوحيد الذي ينقص الآن هو تدوينه على الورق والتوقيع عليه، إذا وافقت أرمينيا على ذلك وتخلت عن أي مطالبات إقليمية ضد أذربيجان، فمن الممكن توقيع اتفاق السلام قبل نهاية العام “.

وأردف الرئيس الأذربيجاني أنه إذا رفضت أرمينيا السلام، فإن هذا السيناريو غير جيد للمنطقة، وسوف يتزعزع الاستقرار والأمن، وتابع علييف أن مسؤولو باكو قد صرحوا مرارا بموقفه من اندماج السكان الأرمن الذين يعيشون في منطقة كاراباخ في المجتمع الأذربيجاني، فضلا عن ضمان حقوقهم وأمنهم في إطار الدستور.

واضاف علييف “لقد اعلنا رسميا أن حقوقهم وأمنهم سيتم حمايتهما بشكل مناسب على أساس دستور أذربيجان”، وأضاف الرئيس إنه إذا وقعت أرمينيا على معاهدة السلام ، فيمكن أن تصبح عاملاً جيوسياسيًا مهمًا حقًا، وسينتهي الصراع طويل الأمد، ويحل سلام حقيقي في القوقاز، وتفتح جميع الاتصالات.

ملاحظة : تم اعداد المقال من قبل الاتحاد الاجتماعي الذي يحمل اسم “مساعدة أصحاب الملكية الفكرية” وذلك بمساعدة وكالة الدولة لدعم المنظمات غير الحكومية لجمهورية اذربيجان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى