مساعد وزير الأثار يؤكد مصر دولة عظمي أثريا وتاريخيا وأل البيت ومسار العائلة المقدسة كفيلان بتعظيم الأقتصاد القومي
كتب:احمدالسمان
مصر دولة عظمي أثريا وتاريخيا، لأنه يوجدلدينا اثار تغطي جميع الحقب التاريخية والاثرية المتعاقبة وهذا واضحا في أكثر من 80% من محافظات مصر،فكل محافظة بها اثار تعتبر نموذجا مصغرا للتاريخ المصري منذ عصور ما قبل التاريخ الان،،ويوجد لدينا مسارات أثرية دينية كفيلة بتنشيط السياحة المصرية مثل “مسار العائلة المقدسة ومسار ال البيت “وهما كفيلان بتعظيم الاقتصاد القومي وجذب عوائد كبري من الخارج من خلال استقطاب السياح لزيارة مصر والمرور بهذة المسارات،
هذا ما أكده الدكتور محمدعبد اللطيف مساعد وزير الآثار السابق وعميد كلية السياحة والفنادق “جامعة المنصورة”من خلال الندوة التي إقامتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين امس الأول بعنوان “المسارات الأثرية الدينية وتنشيط السياحة المصرية وذلك بالتعاون مع رابطة الرواد بنقابة الصحفيين أدار الندوة الصحفي محمود الشيخ سكرتير عام الرواد والصحفي سعيد جمال الدين رئيس شعبة الصحافة السياحية بنقابة الصحفيين
*أكد محمود الشيخ ان الاهتمام بالاثار الإسلامية والقبطية يحتاج الي عزيمة الرجال ومنهم الدكتور محمدعبداللطيف الذي يعد احد اهم المشرفين علي كتاب رحلة العائلة المقدسة وصاحب فكرة تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية للحفاظ عليها وعدم تهريبها.
*واشاد سعيدجمال الدين رئيس شعبة الصحافة السياحية بنقابة الصحفيين بدور وتأثير المسارات الأثرية الدينية في تنشيط السياحة المصرية حيث تزخر مصر بتاريخ طويل من التطور الثقافي والسياحي والاثري وبها اثار كثيرة لم نحسن توظيفها ووضعها علي المسار الصحيح حتي الآن وكأن هناك قوي خفية خطيرة أرادت عدم ظهور ذلك للنور،
ويجب استغلال اعتماد البابا تواضروس سنة 2017 مسار العائلة المقدسة في مصر كمسار للحج وهي فرصة ذهبية لم نستغلها حتي الآن ويجب وضع استراتيجية لاستقبال 30 مليون سائح سنويا والعمل علي رفع كفاءة المناطق الأثرية الدينية ضمن مخطط المزارات السياحية وفقا للمعايير العالمية لان السياحة هي البوابة الرئيسية للعبور من كبوتنا،
*وأشار الدكتور محمدعبداللطيف الي ان مسار العائلة المقدسة خلال دخولها لمصر يشمل 12نقطة في العريش والفرما وتل بسطة وبلبيس وسعادة ووادي النطرون والبهنسا وجبل الطير والاشمونيين وديروط ودير المحرق بالقوصية وفي طريق العودة الي فلسطين مرت العائلة المقدسة بالمحطات التالية “أسيوط.منف.كنيسة العذراء بالمعادي.كنيسة ابي سرجة ببابليون .شجرة مريم بالمطرية. مسطرد”ثم استكملوا المسيرة الي فلسطين في نفس طريق الذهاب ومروا ببلبيس. تل بسطة .الفرما. العريش.ثم دخلوا فلسطين.”ويغطي مسار العائلة المقدسة اكثر من 60%من محافظات مصرويترازح مابين 22:25نقطة جمعت بين التراث المادي والمعنوي،
وأضاف عبداللطيف ان جهودا كبري بذلت في ملف مسار العائلة المقدسة من خلال تشرفه برئاسة لجنة الاعداد والدراسات والمواقع التي تخص المسار ووضعه علي الخريطة السياحية العالمية مثل توثيق المحطات ورفع المواقع علي القائمة التمهيدية للتراث العالمي وترميم المواقع التي مرت بها وتطويرها وتأهيلها وطباعة المادة العلمية لها والعمل علي تأمينها والحفاظ عليها وانتهت اللجنة الي تحديد خمسة محطات رئيسية من محطات رحلة العائلة المقدسة التي لا تزال تحمل لنا الكثير من الآثار والقصص التي تحكي لنا الرحلة كذلك انها تعد من المواقع المتاحة أمام السياحة المحلية والدولية خاصة منطقة مصر القديمة وكنيسة ابي سرجة وشجرة مريم بالمطرية واديرة وادي النطرون .دير السريان .دير البراموس.دير الانبا بيشوي .كنيسة العذراء،مريم بجبل الطير بسمالوط بالمنيا ودير المحرق باسيوط واشاد عبداللطيف الي الجهود التي بذلت من قبل شباب الاثريين بوزارة السياحة والاثار ومنهم الدكتور أحمد النمر وعمرو عبدالكريم لعمل كتالوج باللغة العربية واللغة الانجليزية بعنوان “محطات من رحلة العائلة المقدسة في مصر”من خلال توثيق،فوتوغرافي لوضعها علي قائمة التراث العالمي لليونسكو
وأضاف الدكتور محمدعبداللطيف انه من المسارات الاخري التي يعملون علي احياءها وتطويرها كمسار الحج والذي استمر منذ عهد شجرة الدور وليس شجرة الدر كما هو شائع منذعام 648ه-1250م واستمر هذا التقليد حتي عام 1962 ويوجد نموذج لها بقصر الجوهرة بالقلعة وكان السلطان منذ عهد المماليك حتي عصر الملك فؤاد والملك فاروق هو من يعطي إشارة البدء لتحرك المحمل الشريف الذي يحمل كسوة الكعبة ويبدأ المسار من بركة الحاج بجوار حدائق القبة او بجوار المرج حاليا ثم عجرود بالسويس ثم قلعة النواطير وقلعة نحل في وسط سيناء ثم طريق النقب او نقبة البغلة وبه نقش الغوري ثم قلعة ايلة ثم شاطئ الحجاز الذي يبدأ بقلعة المواليح ثم قلعة ينبع وقلعة رايخ داخل الحجاز ،
واستطرد عبداللطيف انه توجد مسارات اخري مثل مسارات “ال البيت”لان مصر بلد حباها الله وفضلها علي سائر البلاد حيث كرمت بذكرها في القرأن الكريم في 5مواقع صريحة ومواقع اخري فسرها العلماء علي انها إشارة الي مصر ومن ال البيت الذين جاؤوا الي مصر “السيدة زينب.السيدة نفيسة .السيدة رقية .الإمام الحسين”ويبلغ طول مسار “ال البيت” حوالي 2كم بمحافظة القاهرة ويجب أن يكون لكل هذا الموروث مردود اقتصادي يدعم الاقتصاد القومي وقد بذلت جهود مشكوره لإنجاز هذا المشروع ورفع كفاءة وتطوير هذا المسار ويضم شوارع مثل شارع بور سعيد وشارع عبد المجيد اللبان وشارع الاشراف وشارع الخليفة ويضم أيضا عدة مواقع منها مسجد السيدة زينب ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة عائشة ومسجد احمدابن طولون ومتحف جاير اندرسون وبيت قبة شجرة الدور وقبة عائكة والجعفري ومسجد السيدة رقية وقبة فاطمة خاتون وقبة الاشرف خليل وحديقة منتزه الخليفة “ومن المشاريع الكبري الاخري التي من الممكن أن تجلب العملة الصعبة للاقتصاد المصري “مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين والذي يضم 14مشروعا رئيسيا
*وأكد المستشار عدلي حسين الرئيس الشرفي لمسار العائلة المقدسة امتلاك مصر للمكان الوحيد في الكون الذي تجلي فيه الله وكلم نبيه موسي في سيناء ويجب أن يكون هذا المكان مزارا اثريا هاما جدا وكذلك المكان الذين انشق،فيه البحر وعبر فيه نبي الله موسي وأتباعه وهذه الأمان من اللازم تجهيزها واعدادها بشكل لائق لتكون مزارات سياحية تجلب العملة الصعبة للاقتصاد الوطني
*وأشار العميد السابق احمدالشحات الي الجهود المبذولة في تطوير مسار العائلة المقدسة ومسار ال البيت وتجهزيهما للزيارة خاصا ان هذا الملف يحظي بدعم وتأيد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
*وأضاف اللواء محمود متولي خبير النقل البحري وأمين عام الصالون البحري ان سبب تأخر هذا المشروع الكبير وعدم ظهورة للنور تجهيز التعويضات،اللازمة للمتضررين
*واشادت الدكتورة مني زكي خبيرة التخطيط الاستراتيجي بجهود البابا تواضروس الكبيرة ليس في موضوع العائلة المقدسة فقط بل في موضيع ومشاريع اخري لصالح وطننا الحبيب واكدت اننا مباركون من قبل الله عز وجل عندما قال “مبارك شعبي مصر “لذلك لجأت العائلة المقدسة،لمصر هروبا من الاضهاد ورحب شعب،مصر بهم ووفر لهم الحماية والامن والأمان وهناك إهتمام عالمي من قبل مسلمي.و مسيحي العالم بهذا المسار
*ونادي المهندس وائل عربي بضرورة ان تتبني الدولة مبادرة عالمية ومناشدة دولية علي اعلي مستوي لطرح مشروع مسار العائلة المقدسة دوليا لتوفير التمويل اللازم لهذا المشروع الضخم الذي سينقل مصر الي ويعيدها الي ريادتها السابقة
