أخبار عالميةسلايدر

بالفيديو “وسائل الإعلام العالمية تتناول فيديو ازلال اردوغان وهو ينتظر الرئيس بوتين

تناولت وسائل الإعلام العالمية فيديو لأردوغان وهي لحظة ازلاله  وهو يقف منتظرا أمام قاعة اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي استمرت لمدة ١٣ دقيقه، وقالت مصادر موثوقة، أن خبر المهانة ظل محجوبا عن وسائل الإعلام طوال 3 أيام، لخلوه من مصدر رفيع يؤكده، إلى أن ظهر أمس (الأحد) فيديو، بثت محتوياته قناة Россия-1 التلفزيونية الروسية الحكومية، وخصصت معظمه لأهم ما فيه، وهو انتظار أردوغان «الطويل» نسبيا عند الباب.

وفي الفيديو ومدته 13 دقيقة، تعمدت القناة بث خبر انتظار أردوغان والوفد المرافق له لمدة دقيقتين عند باب قاعة في الكرملين، قبل أن يسمح له بالدخول، حيث استقبله بوتين في أول يوم من زيارته لموسكو، وعزز القائمون على النشرة الخبر بعداد للثواني، يشير إلى مدة انتظار أردوغان طوال دقيقة و59 ثانية، وبعدها فتحوا له الباب، فلم ير بوتين عند فتحه، بل مضى إليه داخل القاعة وصافحه.

وبدأت لقطات ظهور أردوغان في النشرة الإخبارية من الدقيقة 1.20 في الفيديو، إذ نراه يخرج من مصعد، وبرفقته الوفد الرسمي، وبعدها يمر بقاعتين، ثم يدخل إلى ثالثة، نرى فيها مذيعا يقول في النشرة (فيما بعد) إنها القاعة التي طال فيها انتظاره أكثر مما ينبغي، وبعدها يبدأ عداد الثواني يسجل مدة انتظاره ثانية بثانية، فيبدو واقفا في القاعة، لا يدري ما يفعل أو يقول، كمن ينتظر الباص لركوبه، فيما ظهر التململ على بعض من كانوا برفقته.

وأظهر الفيديو تعب أردوغان من الوقوف انتظارا، بعد أن مرت عليه دقيقة و35 ثانية، بدا عليه شيء من الضيق في بعض مراحله، وعندها وجد الحل في مقعد مستطيل عند الباب، ليس مخصصا بالتأكيد للضيوف من الرؤساء، بل لموظفين في الكرملين وما شابه، فمال إليه وجلس متأملا أمامه انتظارا للفرج، فيما العدّاد مستمر بإحصاء ثواني الانتظار، إلى أن جاء الفرج، وفتحوا له الباب.

من جهة أخرى ، وبعد 8 أشهر من استقالته من حزب «العدالة والتنمية»، يطلق نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان حزبه الجديد غدا (الأربعاء)، بحسب ما أعلن خلال مقابلة مع محطة «فوكس» التلفزيونية، أمس (الإثنين). وقال إنه سيعلن اسم الحزب خلال برنامج إطلاقه، مضيفا أن أنصاره تقدموا إلى وزارة الداخلية بطلب رسمي لتأسيس الحزب، الغريب ان القاعة التي كان يقف بها اردوغان كان معلق عليها صورة احد الجنرلات الروس الذي قتل العثمانيين واهان الدولة العثمانية قديما

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى