سلايدرمقالات

صفاء العليوة تكتب / علينا ان نتعلم ايدولوجيا الحرب الحديثة

رسالة طارئة الي كل مصري وكل عربي انظروا الي حال دولنا ومجتمعاتنا العربية اجلسوا معي في جلسة علي طاولة الشاي العربية وهيا بنا نتداول الحديث معا حول احوال مجتمعاتنا ونرجع الي الماضي فهل باتت دولنا ومجتمعاتنا وبيوتنا وعاداتنا كسابق عهدنا هل الحوار بيننا كسابق الحوار في الماضي بين امهاتنا وآباؤنا وأجدادنا هل تعاملنا في الشارع والمنزل والمدرسة والجامعة كما كان من عشر سنوات أو عشرون أو ما قبل ذلك ولو تمعنا النظر سوف نحد انه قد حدث التغيير المنشود وما زالت هناك محاولات لتغيير اكبر ولكن للآسف ليس التغيير الذي نرغب فيه انه تغيير في نفوسنا وعقائدنا وانتماءاتنا وارتباطنا بالأسرة والشارع والأصدقاء والعائلة والمجتمع ومن ثم الوطن لذا ارغب في سؤال لكم هل تعلمون يا سادة ما هي الحرب العالمية الثالثة انها حرب التغيير واللعب في العقائد والثقافات والعادات والانتماءات والارتباط بكل ما سبق لان كل ما سيق هو الوطن لقد وجدت الماسونية ان حروب الآليات الحادة غير مجدي وغير نافع فحدثت من اسلوبها في الحرب فقامت بحرب الفكر والعقائد وكل ما سبق لذا ما يتوجب علينا هو ان نطور من أساليب دفاعنا عن اوطاننا ونتصدى لتلك الحرب بنفس السلاح لذا أوجه مقالي هذا الي كل القائمين علي مصر بداية من ابسط مواطن مصري الي ان نصل لسيادة رئيس الجمهورية ان نطور من أسلوب الدفاع لدينا كي نستطيع ان نتصدي لحرب الإرهاب الحديثة فإذا لم نكن نحسن التعامل مع الثعابين كيف نتقي شر سمومها لقد دفع ابناء مصر الشرفاء فاتورة عدم الحذر من الحرب الجديدة وعدم الدراية بالاياتها ومخططاتها لذا وجب علينا الان ان نتعلم وإذا اردنا نتعلم الدفاع ضد الثعابين علينا ان نحوي أنفسنا ثم نتعلم كيف نستطادها ثم كيف نحترق جحرها ان اكبر جحر ثعابين يبث فينا السموم الان هو اسرائيل وقطر وتركيا لذا علينا ان نحاربهم في عقر دارهم بنفس السلوك وحان الوقت لان يتدرع طباخ السم بما صنع بعد ان يتذوقه ويأكله وكذلك وجب علينا ان نتعلم الطرق الحديثة التي يتبعونها ونطور من أنفسنا ونعلم اجيالنا الحديثة كيفية التصدي في هذا السياق انتظروا مني سلسلة مقالات عن كيفية التصدي للحرب الحديثة حفظ الله مصر وكل الدول العربية وتحيا مصر حرة أبية تنعم بالأمن والأمان هيا وجميع شقيقاتها الدول العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى