تسألت فى مقال سابق هل نحن امام ١١ سبتمبر جديده ؟
وكنت اعنى بطرح هذا السؤال ان مايحدث الان اعاد للاذهان السيناريو الردئ لحادث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ والمعروف بحادث استهداف برج التجاره العالمي بطائرات بنيويورك والذى اعطى الحق والمشروعيه للولايات المتحده الامريكيه بغزو افغانسان والعراق بداعى الحرب على الارهاب .
اليوم اتى الرد سريعاً فى المؤتمر الصحفى لوزير الدفاع الامريكى مع نظيره الاسرائيلى حيث أكد الطرفان ان حركه حماس وحزب الله وايران هم محور واحد وأشبه بتنظيم الدوله ( داعش ) وطهران هى من تحرك كل الاطراف .
اذا نحن امام ١١ سبتمبر جديده بالفعل وان إسرائيل ستستهدف ثلاث دول هى قطاع غزه الفلسطينى وسوريا ولبنان و ستسعر حرب ضروس وستستخدم استراتجيه الارض المحروقه فى قطاع غزه وجنوب لبنان و الجولان وصولاً الى دمشق بداعى الحرب على الارهاب .
فرصه ذهبيه لإسرائيل لاعاده الاصطفاف الداخلى بعد شهور من حاله التمزق السياسى بالاضافه الى الحصول على دعم وتأييد دولى غير مسبوق لمواجهة الارهاب – وليس المقاومه المشروعه – فضلاً عن تدمير البنيه العسكريه لحركه حماس وحزب الله وسوريا وربما تتطور الامور الى طهران ،واخيراً اخلاء قطاع غزه من ساكنيه لتصدير المشكله لدول الجوار كالحلم الاسرائيلى الغربى القديم الجديد.
كما انها فرصه ذهبيه لاسرائيل لتقديم نفسها كقوه ساحقه لدول التطبيع العربى وايضاً محاوله تحجيم النشاط الروسى المتنامي فى منطقه الشرق الاوسط و اجهاض تحركاته النشطه خلال السنوات الاخيره ولن يخلوا الامر من محاوله انهاكه بفتح جبهه جديده فى مناطق نفوذه فى الشرق الاوسط بخلاف الجبهه الاوكرانيه .
#اللواء_تامر_الشهاوى
#حفظ_الله_مصر_وشعبها
