سلايدرمقالات

د / هند احمد تكتب من العراق ” الوطنية الحقيقية

الوطنية……ما. هي؟
نعم…ما هي الوطنية وكيف تكون و تُطبّق؟
سنقول حب الوطن، بحد. ذاته وطنية.. وكيف يكون هذا الحب ؟. في الدفاع عن الوطن،. كلٌ من موقعه ، وحسب إختصاصه، وطاقته وإلتزاماته وقدرته على العطاء.
بعمل خيرّي مثلاً. أو الدفاع عن حق أو مطالب؟
بناء جامع. عمل خيري أكيد و مهم ،. ولكن بناء مدرسة تضم أعداداً كبيرة من الطلاب ، وأعداد اًكبيرة من المدرسين والمعلمين،. أليست وطنية؟ أو بناء مشفى سواء متخصص أو عام يعالج الكثير من المرضى ، ويشتغل به أطباء كُثر، وخاصة بالمناطق التي تخلو من العيادات والمستوصفات، المناطق النائية، لتسهيل أمر المرضى وتقديم العلاج المجاني أو بأجر رمزي لا يُتعب كاهل المواطن، أليست وطنية ؟ هذا بالنسبة لأصحاب الأموال الذين يستثمرون أموالهم في مشاريع كبيرة كبناء مستشفيات أو مستوصفات…في أعمال الخير ومساعدة المواطن ، علماً أنها مسؤلية الدولة في توفير ذلك وكل مستلزمات المعيشة و الحياة…أين الوطنية؟!
أليس الدفاع عن حقوق و مطالب والوقوف بإصرار و تحدي تعتبر وطنية ؟ بل الوطنية بحدِّ ذاتها. من يدافع عن شرفه ،. وطنية
من يدافع عن أملاك البلد وطنية
من يدافع عن عرضه وماله هي الوطنية بعينها
من يدافع عن شرف المهنة، لا يسرق ولا يرتشي ولا يزوّر ويُخلِص في عمله، هي الوطنية بجدارة
من يدافع عن وطنه ببسالة و بطولة و شجاعة بصدور. رحبة و صبر و ثبات ، هي الوطنية. لا غيرها وما أجملها وما أعظمها من وطنية…..
فألف تحية للشباب للرجال. للنساء ولكل من يدافع عن وطنيته،. أسمى معاني الإيمان برضى الله تعالى….و حب الوطن
تلك هي الوطنية…
قالوا…… أنتِ وطن?
أنا ؟! كيف
وما زلتُ أُلملم شتات
أفكاري. ذكرياتي.
كيف أكونُ وطناً
وأنا أبحثُ….عني
بين. أمسٍ جميل غاب
وحاضرٍ منسيٍّ. خاب
وما بينهما. كل شيء
ذاااااب
وأصبح سراااااب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى