سلايدرفـنــون

رسمياً.. تأسيس المعهد الأول لتعليم السينما الدولية في الإمارات بموافقة واعتماد هيئة المعرفة ودائرة الاقتصاد والسياحة في حكومة دبي

 

في خطوة مبهرة تؤكد التزام الإمارات بتطوير صناعة السينما والفنون المرتبطة بها، تم افتتاح أول معهد لتعليم فنون السينما في الإمارات العربية المتحدة، حيث يعد هذا المعهد الفريد من نوعه محطة هامة في مسيرة الإمارات للتقدم والابتكار في مجال الفنون السينمائية.

وبعد حصولهم على موافقة هيئة المعرفة ودائرة الاقتصاد والسياحة في حكومة دبي، قام المخرج خالد مهران و رجل الأعمال محمد التلاوى و سيدة الأعمال أنعام التونسي بتأسيس أول معهد لتعليم فنون السينما العالمية في الإمارات وشركة كرى ايكو للانتاج الفنى السينمائى، وذلك بهدف منح للطلاب فرصة لتطبيق ما تعلموه في المعهد على أرض الواقع، حيث قام المعهد بالإتفاق مع كري ايكو للانتاج الفنى للتعاقد مع الطلاب المتخرجين بإنتاج أعمال سينمائية خاصة بهم، وسيتم عرضها في الأسواق المحلية والعالمية، لاكتشاف مواهب جديدة واعدة.

ومن جانبه قال المخرج خالد مهران في بيان صحفي أن المعهد يتميز بالتعاون مع خبراء ومدربين ذوي خبرة عالمية في مجال السينما، مما يوفر للطلاب فرصة للتعلم من أفضل الأساتذة والمخرجين في هذا المجال، كما يشمل المنهج الدراسي للمعهد مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك تصوير الأفلام، كتابة السيناريو، تحرير الفيلم، وتقنيات الإضاءة والصوت، والتمثيل والإخراج السينمائي، حيث يتم تقديم هذه المواد بأساليب تعليمية مبتكرة ومتطورة لتمكين الطلاب من تطوير مهاراتهم وإظهار قدراتهم الفنية.

وقال محمد التلاوي ان هذا الإعلان الرائع يأتي في ظل النمو السريع الذي تشهده صناعة السينما العالمية في الإمارات، بعد أن أصبحت الدولة واحدة من أبرز الوجهات السينمائية في العالم، حيث تستقطب إنتاجات عالمية وتوفر بيئة مشجعة ومثالية للتصوير. ومن هنا تأتي أهمية إنشاء معهد يركز على تعليم فنون السينما العالمية، حيث يمكن للموهوبين الحصول على تدريب متخصص وفرصة للتواصل مع خبراء ومحترفين في هذا المجال.

وقالت انعام التونسي ان المعهد يهدف أيضًا إلى تعزيز الروابط بين الصناعة السينمائية في الإمارات والصناعات السينمائية العالمية، من خلال توفير برامج تبادل وورش عمل دولية، يمكن للطلاب التعرف على أحدث التقنيات والاتجاهات في صناعة السينما وتوسيع شبكاتهم الاحترافية.

ويعد هذا الإنجاز الجديد محطة هامة في تطور صناعة السينما في الإمارات ويعكس التزام الحكومة الاماراتيه بتشجيع الابتكار وتوفير الفرص للشباب الموهوب في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى