تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي يوم الأحد الهجوم المسلح الذي استهدف كنيسة في إسطنبول خلال مراسم القداس، وأسفر عن مقتل مواطن وإصابة آخرين
و نقلا عن بيان للتنظيم عبر “تلغرام” فقد نفذ الهجوم اثنان من أعضاء التنظيم وفرا من المكان.
من جانبه أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا القبض على المهاجمين اللّذين نفذا الهجوم على كنيسة سانتا ماريا بحيّ ساريير في إسطنبول، معربا عن شكره لفرق مديرية أمن إسطنبول لجهودهم في القبض على منفذي الهجوم بعد أقل من 12 ساعة على وقوعه.
وأفادت وسائل إعلام تركية في وقت سابق من يوم الأحد بمقتل شخص وجرح آخرين في هجوم مسلح استهدف الكنيسة الكاثوليكية “سانتا ماريا” خلال قداس اليوم الأحد في مدينة اسطنبول بتركيا.
وفرضت قوات الأمن التركية طوقا أمنيا في المنطقة بعد الهجوم الذي شن في الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي وتم إرسال العديد من فرق الشرطة إلى مكان الحادث.
وقال يرلي قايا: “حوالي الساعة 11.40 أثناء القداس في كنيسة سانتا ماريا، تعرض أحد المتواجدين في الكنيسة لهجوم بمسدس من قبل شخصين ملثمين وتوفي جراء ذلك”، مؤكدا فتح تحقيق بهذا الصدد.
بدوره، قال عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو: “أدين الهجوم المسلح على قداس الأحد الذي أقيم في كنيسة سانتا ماريا. رحم الله الذي فقد حياته والشفاء للجرحى. ونحن لن نسمح أبدا لأولئك الذين يحاولون تدمير وحدتنا وتضامننا، والسلام من خلال مهاجمة الأماكن الدينية في مدينتنا”.
