سلايدرمؤتمرات

مهرجان اليوم الوطني لزراعة البن اليمني بسفارة اليمن بالقاهرة


كتب احمد السمان
احتفلت سفاره اليمن امس واول امس باليوم الوطني لزراعه البن شمل الاحتفال فقرات فنيه وموسيقيه للمطربة فاطمة مثني والمطربة فتحية العمراني والمطرب حسن الزغبي عبرت عن التراث والفن اليمني عبر العصور منذ القدم من خلال الاغاني التراثيه القديمه.كما شارك أيضا المطرب والملحن المصري مصطفي المغربي بأغاني من تلحينه اغنية (وطني)للشاعرة اليمنية فكرية مسعود واغنية (اغصان الزيتون)من الحانه وغنائه مهداة لفلسطين الحرة ،وشارك في الاحتفالية المخرج الفلسطيني فتحي عمر مدير الفنون الادائية بالمركز الفلسطيني للثقافة والابداع والدكتور بهاء الدين خلف الله مدير ومنسق العلاقات الخارجية بالمركز الفلسطيني للثقافة والابداع وسيدة الاعمال المصرية الدكتورة رجاء نجيب لليمن تاريخ طويل في انتاج وتصدير البن والذي بدا في اوائل القرن الرابع عشر وفي وقت المبكر جدا كان اليمن قد دفع بالقهوه الى الشهره العالميه هذا ما اكده الدكتور محمد الحميري من خلال الندوة التي أقيمت بمقر سفارة اليمن بالدقي واشار ان المزارع اليمني هو اول من استزرع هذا المحصول وحوله الى سلعه قابله للتبادل التجاري واحتكر تجارته لاكثر من ثلاثه قرون ليصبح الان المشروب الثاني عالميا بعد الماء في التبادل التجاري العالمي
وأضاف الدكتور عبدربه العقيلي ان من اهم المشكلات التي تواجه زراعه البن انتشار زراعه شجره القات في ربوع اليمن والتي تستنزف كثير من المال والمياه ايضا وللاسف الشديد توسعت هذه الزراعات على حساب شجره البن لكن المجتمع اليمني يعي اهميه هذا المنتج ويجب تشجيع المزارعين على الاستثمار في زراعه شجره البن حيث يحظى بجوده عالميه بفضل التضاريس المختلفه وبفضل المزارع اليمني الذي طور من نفسه في انتاج البن المخصوص او البن المختص
ويضيف الباحث محمد سبأ باحث في التراث اليمني انا زراعه البن توجد في اليمن من قبل 800 عام على الاقل وبدات القصه ان مجموعه من الاغنام كانت ترعه في الجبال ولفت نظر الراعي انها كلما التهمت هذا العشب اصبحت اكثر نشاطا فاقدم هو الاخر على تناولها واكتشف انها تنشط الجسم و وذهب بها الى منزله ووقع بعضها على النار فاكتشف انه لها رائحه طيبه وبعد ذلك اقدم على طحنها وتحولت الى مشروب يتناول في جميع المناسبات في اليمن مناسبات الزواج والحفلات والماتم ونؤكد ان 90% من اليمنيين يتناولون قشور البن وليس ثمره البن لان قشرة البن تكون اكثر فاعليه في تحقيق النشاط وزياده الطاقه ولها نكهه ومذاق خاص ومنها نقلت اليمن زراعه البن الى كل بلدان العالم ومن اسباب جوده البن اليمني ايضا طريقه فصل وتغليف وشحنه بشكل جيد
واضاف رفيق العقوري باحث في الثقافه والتراث اليمني ان ثقافه البن في اليمن بدات تضمحل بدايه من القرن 19 وكان لابد للمسؤولين في اليمن ان يقدموا ملف البن في اليونسكو لان البن لا زال يمثل الهويه اليمنيه وهناك قصص كثيره تناولت تناولت في فحواها ثقافه البن اليمني واول مقهى في العالم كان في عدن لكن للاسف الشديد لا يوجد مقاهي كثيره في اليمن الان ويجب ان تحل هذه الثقافه بدلا من ثقافه القات التي يتجمع حولها الناس وتضيف ايمان راجح رئيس لجنه الاعلام المسؤله عن الاحتفاليه ان القهوه اليمنيه مشهوره عالميا ومطلوبه في كل بلدان العالم ويزرع البن اليمني في المناطق الجافه على ارتفاعات عاليه تزيد على 2500 متر وتعتبر حبوب البن اليمني من الاصناف عاليه الجوده وطقوس زراعتي وطرق تكفيفه تعكس تقاليد طويله الامد في الزراعه والتصنيع للبن اليمني نكهه مكثفه ومميزه ونادره وزياده التركيز لمكوناته المختلفه مثل زيت الاروماتيك وزيوت الطياره ويضيف سرحان علي ضاوي المدير التنفيذي لشركة اوام لتجارة البن انه توجد اليوم في اسواق العالم عدد من انواع القهوه يطلقون عليها اسم( موكا ) وهي ليست يمنية وبعضها منتجات رديئة يتم انتاجها في دول مختلفة وتسميتها باسم موكا الذي يرمز لاصل القهوه اليمنيةالفريدة والمتميزه ويجب ان يتوقف هذا العبث من قبل بعض الشركات العالميه التي تسيء الى سمعه البن اليمني ورغم ذلك هناك مجال كبير لاستعاده سمعه البن اليمني وارتباطها بمصطلح موكا الشهير الذي حدد انواع القهوه اليمنيه الفريده التي تم شحنها في الغالب من ميناء المخا والتي اخذت منه كلمه موكا ونؤكد ان القهوه اليمنيه لها طعم ومذاق خاص يعرفه كل محبي القهوه في العالم ويحرصون على الحصول عليها وشربها كل يوم لانها تعطيهم طاقه وانتعاش وقوه في التركيز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى