تحقيقات وتقاريرسلايدر

المستشار بهاء المري يؤكد الأدب القضائي به قصص وحكايات تؤكد مقولة الواقع أغرب من الخيال


كتب- احمد السمان
تحت رعايه الكابتن حسين لبيب رئيس مجلس اداره نادي الزمالك عقد امس صالون نادي الزمالك الثقافي ندوتة الثقافيه بعنوان( الادب القضائي ثقافه وابداع ) بحضور اللواء حسن موسى حسن المدير العام لنادي الزمالك والدكتور يحيى حسن مدير النشاط الاجتماعي والدكتوره سهام الزعيري والدكتور محمد النبيشي منسقا عام الصالون
وكان ضيف شرف الصالون المستشار بهاء المري رئيس محكمه جنايات المنصوره ادار الندوة الدكتوره سهام الزعيري التي اكدت ان القضاء المصري هو حصن امان وملاذ لكل مظلوم ونفخر بان قضاء مصر شامخا طوال تاريخه
واضاف الدكتور محمد النبيشي ان السلطه القضائية هي السلطه التي حازت بالفخر والاعتزاز وللقضاء هيبته وتقديره في كل دساتير العالم وفي كلمته اكد اللواء محمد عبد القادر الشهيد الحي انه من اوائل العابرين لقناه السويس في 6 اكتوبر عام 1973 وان يوم 9 مارس يوم الشهيد ويوم ذكرى وفاه رئيس اركان قائد عمليات القوات المسلحه المصريه وبهذه المناسبه القى قصيده بعنوان( تعظيم سلام) تخليدا لهذه الذكرى العطره ثم ادارت اللقاء والحوار مع المستشار بهاء المري الدكتوره غاده صلاح الدين وبدات بالسؤال عن كيفيه ترسيخ المستشار المري للادب القضائي الحديث اجاب انه حصل على وثائق ومستندات موثقه بمركز الدراسات القضائيه من وزاره العدل وواجه صعوبات كثيره ومشقه كبيره في الحصول عليها الى انه نجح في النهايه في جمعها وتحصيلها وان الادب القضائي توجد به اجناس ادبيه معرفه من قصه وروايه وشعر ونثر وخلافه ولم يكن موجود ما يسمى بالادب القضائي قبل جمعه له لكن توجد مرافعات للنيابه والدفاع يراها القضاء ورجال القانون انها اعمال قضائيه لكن
المستشار المري رأها اعمال ادبيه من الطراز الاول وبذل مجهود كبير في جمعها جمعها وتوثيقها بداية من عام 1906 منذ حادثه دنشواي وجمع اكثر من 6000 صفحه في مجال الادب القضائي وسجلت فيه حتى الان عده رسائل ماجستير والدكتوراه من جامعه حلوان وجامعه الاسكندريه وقال عنها احد النقاد الامريكان انه لم يسبق لدوله ان تجمع الادب القضائي سوى امريكا من 1910 الى ان المستشار المر جمعها منذ 1906 ووثق من خلال روايات ادبيه بعنوان (يوميات قاض- يوميات وكيل نيابه- بريجولا مجموعه قصصيه- روايه انا خير منه- موسوعه هكذا ترافع العظماء- سيره ذاتيه قادم من مصر)
وفي اجابته على سؤال الاديبة الدكتوره غاده صلاح الدين عن كيفيه استنباط واستخلاص رواياته الادبيه من الادب القضائي اشار المستشار المري انه يكتب عن النفس البشريه وقصتها وما بها من خير وشر فما بالنا لو ان كاتبا تاتي اليه او تاتي امامه كل هذه القصص الواقعيه بشكل يومي فكل قضيه هي روايه او قصه قصيره لها مكان وزمان واشخاص مصداقا للقول الماثور ( الواقع اغرب من الخيال )وعندما بدا يكتب انشغل في امور النفس البشريه واحوال البشر وردا على سؤال كيفيه تعامله مع كل قضيه اكدالمستشار بهاء ان كل قاد انسان في النهايه بمعنى ان القانون يبيح ويسمح للقاضي استعمال الرافه في كثير من الاحيان ان وجد لها مكانا في ملابسات الدعوه وان الحكم في حد ذاته عبء نفسي على القاضي والحكم هو عين الحقيقه لكن للاسف الشديد احيانا كثيره ينشغل الناس والراي العام بامور تافهه او بتوافه الامور التي لا يكون لهم شان بها مثلا عام 1906 انشغل المجتمع المصري بزواج صفيه السادات من الشيخ علي يوسف ووصفها الاعلاميين والصحفيين انذاك بانها (قضيه هزت عرش مصر) وكانت ماده خصبه وثريه للكتاب والصحفيين وشغلوا بها الراي العام انذاك ووجدت بعد ما يقارب 118 سنه المجتمع والاعلام والصحافه ينشغلون بقضيه اخرى وما اطلق عليهاقضيه( محمد عادل ونيره اشرف) ولذا يجب ان نهتم بما يفيد الجميع والمجتمع ويحقق التقدم والرقي واكد الدكتور محمد عليوه الاستاذ بكلية دار العلوم في نقده لاعمال المستشار بهاء المري- انه ان لم يكن المستشار المري قاضيا كان لابد ان يكون اديبا فمنذ نعومه اظافره قد كان رئيسا للاذاعه المدرسيه وعندما تستمع الى مرافعاته منذ ان كان وكيلا للنائب العام تعتقد انك تستمع الى اديبا مفوها لا تكل او تمل من كثره الاستماع له من حسن وطيب كلامه ورصانته ودقته وجمالياته اللغويه.
وفي نهاية الندوة امتعنا المطرب والملحن اليمني محمدشبيلي ببعض الاغاني الوطنية التي الهبت المشاعر والوجدان وسط إعجاب وحماس الحاضرين
[١٢/‏٣ ٦:٤١ م] حورس: المستشار بهاء المري الادب القضائي به قصص وحكايات تؤكد مقولة (الواقع اغرب من الخيال )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى