كتب: احمد السمان
تحت رعايه الكابتن حسين لبيب عقد امس صالون نادي الزمالك ندوته بعنوان (العاشر من رمضان نصر مستمر) كان ضيف شرف الصالون شيخ الاذاعيين الاذاعي الكبير الاستاذ فهمي عمر. حضر اللقاء كوكبه من ابطال ورموز وقيادات القوات المسلحه الذين شاركوا في تحقيق نصر اكتوبر العظيم. ادارت الندوه الاعلاميه الدكتوره سهام الزعيري والدكتور محمد النبيشي والدكتور محمد النقيب مساعد وزير الشباب والرياضه.
بدأ اللقاء باستعراض الدكتور محمدالنقيب لفيلم تسجيلي يحكي عن نصر اكتوبر العظيم وعبور قواتنا المسلحة قناة السويس واستعادة ارض سيناء.
وخلال كلمته اكد شيخ الاذاعيين الاستاذ فهمي عمر على مواكبه الاذاعه المصريه لكل اللحظات وكل الظروف التي مرت بها مصر فقد كانت لها ذكريات مع نكبه 1967 وايضا مع نصر اكتوبر 1973 وجسدت ورصدت المناسبتين ولكل منهما ذكريات في تاريخ الاذاعه المصريه وايضا في تاريخ الاحداث الكرويه فخمسه يونيو 1967 كانت مصر تلعب مباراه دوليه في اوغندا وكنت مصاحبا للمنتخب القومي وانتصرنا في المباراه وكنا في قمه السعاده والفرح لكن حدث ما حدث للاسف الشديد وعدنا الى مصر في حالة حزن وكدر عن طريق الخرطوم وبحيرة ناصر في 12 يونيو لكن تغير الحال في ذكرى انتصارات اكتوبر حيث كانت تلعب مباراه في نادي الترسانه بين الترسانه والمحله وكانت الساعه 2:00 بعد الظهر وجدنا هتافات من الجماهير وتصفيق حاد لا يتوقف لكنه لا يتماشى مع سير المباراه وذلك بسبب اختراق شخص المباراه وصرخ واطلق عبارة (عبرنا القناه) وهنا سفر الحكم واخذنا نحتضن بعضنا البعض ونبارك ونهنيئ انفسنا بهذا النصر العظيم فقد كانت الاذاعه المصريه في هذا الوقت تواكب هذا الحدث الكبير وكثير من الاغاني الجميله والبرامج العظيمه رصدت وعبرت عن هذا الحدث وكانت الاذاعه تجوب مختلف انحاء مصر من اقصاها الى اقصاها وتتفاعل مع الناس وترصد فرحة ابناء مصر بهذا النصر الكبير وتم اعداد برامج كثيره استضافت ابطال هذه الملحمه الكبرى ونذكر منهم الاذاعي الكبير حمدي الكنيسي وايضا واكبت الاذاعه المصريه ذكرى ثوره 1952 وكان مقرها في ذلك الوقت في شارع الشريفين بوسط القاهره وعندما ذهبت الى الاذاعه وجدت الظباط ملتفين حول الرئيس السادات الذي لم يكن حينذاك رئيسا للجمهوريه وكان احد الضباط الاحرار الذين شاركوا في الثوره لذلك اؤكد على ان الاذاعه المصريه كان لها دورا كبيرا في الوقوف بجانب المواطن في لحظات الحزن ولحظات الفرح . ومن اشهر البرامج الاذاعيه التي كنت اقدمها برنامج ساعه لقلبك الذي ظل يقدم على مدى 20 عاما في الاذاعه المصريه وفي وفي كلمته وجه اللواء احمد ونيس كل التحيه والتقدير لهؤلاء العظماء الذين خاضوا الحرب واعادوا الكرامه المصريه ووجه الشكر لكل من ساهم في صنع هذا النصر العظيم وذكر انه كان في ذلك الوقت في الكليه الحربيه منذ عام 1972 وتخرجت سنه 1975 وكان شاهدا على هذا العصر وحضرت نجمه 67 وكنت طالبا في الاعداديه في ذلك الوقت وتمنيت من الله ان يكون النصر قريب وكانت نكسة 67 مأساة حقيقية لكننا لم نركع اونستسلم وقالها الرئيس جمال عبد الناصر حينذاك انه المسؤل عن هذه الهزيمه لكننا بدانا التجهيز والاستعداد للمعركه الحقيقيه وتوجد قصص وبطولات كبرى للاستعداد لهذا العبور العظيم وكان لاهل سيناء العظام دورا كبيرافي مساعدةومساندة الجيش المصري الى ان جاءت ساعه الصفر بعد سلسله من مراحل الخداع الاستراتيجي التي قام بها الرئيس محمد انور السادات وانطلقت الشراره الاولى ونجحنا في عبور قناه السويس واقتحام خط بارليف بفضل الامكانيات المتاحة ونذكر في هذا الصدد الشهيد البطل طيار عاطف السادات الذي شارك في اوائل موجة الطياريين المصريين الذين ساهموا في عبور القناه و احب ان اؤكد قيام الرئيس السادات بطرد الخبراء السوفيت من مصر اثناء الاستعداد للمعركه حتى يكون نصر أكتوبر العظيم نصرا مصريا خالصا بقوات وادوات وامكانيات مصريه. وقالت عنه جولدا مائيير عندما حكت عن نصر اكتوبر ان الحرب كانت زلزالا هز اسرائيل وذكر موشيه ديان اننا لم نقدر قوةوشراسة المصريين ووجه اللواء ونيس التحيه والتقدير لكل اب وكل ام وكل فرد ساهم في هذا النصر وناكد دعمه لاستكمال هذه المسيره مع قيادتنا وقائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اكد في اكثر من لقاء اننا نبني على ما سبق ونستعد للمستقبل واشاد اللواء محمود لبيب بسعادته الغامره لوجوده ونشاته وسط هذا الصرح الكبير القلعه البيضاء نادي الزمالك العريق حيث كان ياتي مع والده وكان عمره في ذلك الوقت تسع سنوات وفي 67 كان قائد فصيله وتلقى الاوامر بالعبور والتقدم واثناء التقدم والوصول الى مرحله متقدمه في سيناء فوجأ بدفعه كبيره من الرشاشات موجهه نحوه واخذ قائد الكتبية يشد من ازرنا في الوقوف والنهوض مره اخرى وكانت هذه لحظات فارقه في حياتي واضاف اللواء التميمي ان من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم فغزه تقف في محنه وفي دمار لذلك يجب علينا وعلى جميع الشعوب الاسلاميه ان تساندها وتمد يد العون لغزه التي تعتبر صمام امان لمصر وضروره وقوف مصر بجانب غزه.
واشاد اللواء العليمي انهم اخذوا بجدية مقولة الرئيس الشهيد البطل محمد انور السادات الذي امرهم بضروره حمايه مدينه الاسماعيليه ولو على اجسادهم ونجحوا في ذلك لكن بدايه من يوم /1973/22/10 دخل الطيران الامريكي المعركه وهناك صولات وجولات وبطولات لشهداء كثيريين منهم الشهيد البطل ابراهيم الدسوقي والشهيد البطل ابراهيم الرفاعي الذي كان مع المجموعه 39 قتال التي كانت لها دورا كبيرا في حرب الاستنزاف والشهيد البطل ابراهيم عبد التواب بطل معركه كبريت وكان لكل منهم دورا بطوليا في تحقيق النصر. وابدي الكاهن ديماديوس حبيب الكاهن العام بالقاهره الذي تاثره لما يحدث في غزه مع اخواننا من حروب ودمار وما يحدث في السودان وسوريا والعراق وكل الدول التي بها حروب وصراعات وقدم الشكر لله لاننا لم نزل في بيوتنا وارضنا وان مصر ظلت صامده قويه ابيه وبهذه المناسبه ذكر قصيده من تأليفة بعنوان( لينا فيك يا رب سلام) التي تدعو ليعم السلام والحب والاخاء كافه ارجاء العالم
واشار الشيخ رمضان القرماني المزيني الخطيب بالاوقاف ان شهر رمضان هو شهر الصيام والقيام والاحسان والتقرب الى الله وان هذه الايام الطيبه تدعو الى ان يكون بيننا محبه وتعاطف وتاخي ودعا الى افشاء السلام مصداقا لقول المصطفى رضي الله عنه وارضاه بضرورة افشاء السلام ،افشو السلامه واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام وفي نهايه كلمته دعى الله ان يحفظ مصر واهلها وشعبها وجيشها وجميع امتنا العربيه ونصرت المستضعفين في كل انحاء الارض
