تحقيقات وتقاريرسلايدر

الشبكة العالمية للاخبار داخل سوق ملوي بالمنيا

المنيا / جمال الدروي
الشبكه العالمية للأخبار رصدت حالة الأسواق في جنوب المنيا من خلال حركة البع والشراء وعاشت الحياه مع المواطن
فمنذ ظهور مرض الكورونا والناس في حالة هلع شديد وخوف ولكن تلاحظ في الأيام الاخيره تعامل المواطن مع المرض علي أنه شيء واقع فقل الخوف ورغم ما اتخذته الدوله من اجرأت وتدابير للحد من انتشار المرض ابهر الدول المتقدمه من ناحية إستعداد الحكومه وجديتها في مجابهة الخطر ومنها تخفيف المعانات عن المواطن

فمنحت البعض اعانه 500ج وتم تفعيل منظومة الحماية الاجتماعيه تكافل وكرامه والأسواق لم تختفي منها السلع الشبكه العالميه للاخبار ذهبت الي سوق ملوي في يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع حيث الضجيج والازدحام لم يقل والتقينا بأحد ا البائعين ويدعي محمود عن جلوسه في السوق وعدم التزامه بالحرص وارتداء الكمامه أجاب قائلا بابتسامه لا مبالاة انا أو لبست الكمامه المواطن لن يشتري مني وانا عندي كوم لحم ياكلوا منين اخر النهار عندي التزامات لازم اوفيها لم لم اخرج للعمل فلن نأكل ويلتقط طرف الحديث بائعة تدعي ام عبدالله الي جواره عن سبب غلاء الأسعار قالت الأسعار زادت لأن قبل المرض كان المعروض من السلع كثير فالحركه محدوده من الساعه السادسه الي الخامسه الكل يسابق حتي يلحق يأخذ ما يلزمه والمنتج ينقل من الساعه السادسه صباحا حتي الثانيه عشر إذا كان قدم من قرب بعيده وهذا يعطي وقت أكثر أما صلاح فؤاد بائع ملابس واحذيه فأكد أن الملابس والأحذية تأتي من القاهره وعلشان يروح القاهره يوصل الساعه 3فاي المحالات يمكن أن تقضي منها مصلحه كما أن الاستيراد وقف فلا يوجد استيراد والموجود هو المخزن لدي التجار فكيف لا تزيد الأسعار لقلة المعروض
اما ياسر عمر تاجر محل ذهب فيقول لا بيع ولا شراء نحن نرتبط بالمواسم والاعياد فلا عيد ام ولا عيد مسيحيين ولا موسم رمضان ومع ذلك ندفع ايجار ومصروفات لاتقل يوميا عن 500جنيه يعني 15الف جنيه شهري خساره من رأس المال وبالتالي لا تعويض
اما محلات الجزاره والتي اشتكي منها المواطن لارتفاع ثمن كيلوا اللحمه الي 130جنيه فيقول يوسف الجزار قبل الحظر كان التاجر يذهب الي السوق ويشتري الدبيحه فالمعروض كثير انا الان فالمعروض قليل ومع ذلك فالذبون هو الذي يحدد سعر اللحمه التي يحتاجها فهناك لحمه تباع 100جنيه واخري ب90فانت تشتري حسب الإمكانيات المتاحه امامك والسوق عرض وطلب
واما عبدالله بائع فراخ فيقول ابيع كيلوالفراخ 35جنيه وعند تاجر الجمله يبيعه32 وهويكسب لانه يبيعه بالجمله وزن أما أنا ابيع بالكيلو ووارد فقد عدد من الأوزان كما أن من يتحكم في البورصه
وقد حاورنا الأطباء البيطريين في ذلك فأجاب الدكتور عصام حلمي عن سباب ارتفاع الدواجن 1.ارتفاع سعره الكتكوت حيث يتراوح سعر الكتكوت من12الى 14 جنيه ارتفاع أسعار الأعلاف لأن معظم مكوناته الاعلاف يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبه حيث يصل سعر الطن أكثر من سبعة آلاف جنيه 3.استهلاك كميات كبيره من الأدوية والتحصينات خلال دورة التربيه بسبب إنتشار الأمراض وتحور الفيروسات 4 . ارتفاع أسعار تكلفة التدفئة في الشتاء والمبردات فى الصيف 5.زياده عدد التفوق فى الفراخ قبل التسويق بأيام وعدم استجابة الأمراض للأدوية بسبب عدم التشخيص الجيد 6.عدم ثبات بورصة الدواجن بسبب تحكم كبار المربيين ورجال الأعمال
[٢٦/‏٤ ٨:٥٤ م] جمال الدروي المنيا: أما الدكتور البيطري محمد عبد العزيز بحلس فيقول اسعار اللحوم للأسف سوف تكون في ازدياد مستمر مالم تقف على أسباب الارتفاع وتزليل وحل المشاكل والصعوبات التي تواجه ا محلمربى او الفلاح الصغير وتوفير الأعلاف والعليقه الخ حدضراء بأسعار مناسبة لدخل الفلاح وإرجاع مشروع البتلو مره أخرى ودعمه من قبل الحكومة الاهتمام بالطبيب البيطرى لانه حلقه الوصل مع المربى
وكان لابد من أخذ رايء المواطن صاحب المصلحة العليا والذي تستهدفه الدوله في معيشة كريمه فيقول أما ايمن عبد السلام اخصائي الإعلام بمركز وأعلام ملوي عن التزام المواطن بالحظر أكد عن عدم التزام المواطن بالحظر نهائي ويضيف أن الشعب متواكل وان القدر يحدث مهما كنت حريص و ومن هنا لا يلتزم المواطن الحظر والمخاطر قادمه المحتله إذ استمر الوضع كذلك ويقول علاء عمر الدروي الحظر عن طالما لم يأتي ثماره مع البشر ولم يلتزموا فل يفك الحظر وكل مواطن يأخذ احترازه في ارتداء الكمامه والجونتي وفي حالة عدم ارتداهم شرط التوافر تكون الغرامه وتفتح المحلات تدريجياً فلا تركز الزحمه علي وقت معين وهناك اقتراح تم تقديمه علي وسائل التواصل الاجتماعي من الشبكه العالميه للاخبار يقول إذا قسمت كل مدينة الي احياء وكل حي له يوم في الاسبوع او وقت في النهار لشراء المستلزمات أو من خلال عربات الكارو والتروسيكل لبيع ما يلزم البشرعند منازلهم ونجنبهم خطر مغادرت المنزل حتي لا يتم الاختلاط وقد وافق عليه البعض ورايء صعوبة تنفيذه البعض الآخر ونحن من جانبنا نعرض الأمر علي المسؤولين لعله يجد صيغه للتنفيذ مع مجموعة من المتطوعين
اما الدوله فقد اتخذت مجال أوسع من خلال انتشار عربات امان التابعه الداخليه تحت شعار كلنا واحد حيث يقول نحن نبيع من خلال عرباتنا المنتشره لصالح الشعب وبأسعار لاتفيا المنافسه اما احمد تابع لعربات الخدمه المدنيه للقوات فيقول عربات القوات المسلحه تؤدي دورا هاما في حركة البيع والشراء ولكن المواطن يحتاج الي ثقافة التنوع من الشراء حيث يعزف عن الشراء من العربات ويفضل الشراء من التاجر العادي ويضيف وهذا طور الإعلام في رفع ثقافة المواطن لشراء ما يحتاجه من المكان الأرخص والانظف والمضمون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى