سلايدرصحة وبيئة

مخاطر حبس البول أو البراز في الجسم

 

 

في بيئة اليوم السريعة، يقع العديد من الأشخاص في خطأ شائع وهو التأخر في دخول دورة المياه، حيث يتم تجاهل الرغبة الطبيعية في الذهاب إلى المرحاض، وهو ما يسمى “حبس البول أو البراز”، لكن هذه الظاهرة لها مخاطر صحية عديدة نتعرف عليها في السطور التالية،

قال البروفيسور بيتر كاتيلاريس، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في أستراليا، إن ظاهرة حبس البول أكثر شيوعًا بين العاملين في المكاتب، وخاصة الشابات، اللاتي قد لا يرغبن في استخدام مراحيض المكتب.

أضرار حبس البول

يفعل بعض الأشخاص هذا لأنهم قد يعتبرون الذهاب إلى المرحاض أثناء يوم عمل مزدحم أمرًا غير مريح أو محرج.
لا يحب البعض استخدام المرحاض العام المشترك، ويفضلون استخدام المرحاض الخاص بهم.

وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يفعلون ذلك غالبًا ما يصابون بمجموعة من الأعراض غير المريحة بسبب اضطراب عادات الأمعاء لديهم يمكن أن يسبب الانتفاخ والامتلاء وعدم الراحة مع إصابتهم بالإمساك.

قد يؤدي الإمساك إلى إجهاد قسري يمكن أن يسبب تشققات حول فتحة الشرج (شق مؤلم في الجلد) والبواسير.
في كبار السن، قد يكون الأمر خطيرًا أيضًا حيث قد يؤدي الإجهاد الزائد أثناء عادات الأمعاء إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وأوضح الأطباء أنه يجب الاستجابة لرسائل أجسادنا والذهاب إلى المرحاض عند الحاجة، تمامًا كما نأكل عندما نشعر بالجوع، ونشرب عندما نشعر بالعطش، وننام عندما نشعر بالتعب.

نصائح لصحة الأمعاء

وهناك عدد من النصائح لصحة الأمعاء بشكل عام، منها: اتباع نظام غذائي صحي، وتناول كميات كافية من السوائل وممارسة الرياضة.
ويجب زيادة الأطعمة مثل الخضراوات والفواكه والزيوت الصحية والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، حيث أنها أطعمة غنية بالألياف.
إذا كان النظام الغذائي يحتوي في الغالب على أطعمة منخفضة الألياف ومصنعة، فمن المرجح أن تتأثر وظيفة الأمعاء – فضلاً عن الكثير من الجوانب السلبية المحتملة الأخرى لصحتنا، كما يجب أن يكون تناول السوائل كافياً.

بالنسبة لمعظم الأشخاص الأصحاء، إذا كان لديك جفاف في الفم أو تشعر بالعطش دائمًا، أو كان بولك داكنًا، فأنت لا تشرب كمية كافية من السوائل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى