مقالات

رمزي السنجري يكتب ” كورونا قائد الحرب العالمية الثالثة

شن فيروس كورونا جائحتة، ولازالت الحرب مشتعلة فى معظم الدول، أستخدم فيها قدرته التى أزهلت العالم، ومعة وقف العلماء حائرون عاجزون، وسيقت الدول مجبرة تلملم خسائرها من الموتى والمصابين؛ دولة تلو الأخرى كسيل جارف جاء بتوقيت معلوم ليوقف طغيان، وبلطجة، ونهب دول لدول وكأنة جاء تلبيةً لإستغاثة طفل صغير أو كهل عجوز ليفضح تلك الدول التى صنعت لنفسها هالات جعلت من نفسها دول عظمى تهيمن من خلالها على العالم إقتصاديا، وسياسيا .. جاء ليكشف لنا أنهم ليسوا نبلاء بخلاف ما كانوا يظهرون، بل ليغير الكثير على الكوكب كاشفاً هشاشة الحياة، والغريب أنه استهدف الأغنياء لقلة مناعتهم من الفقراء ، ونسف أساطير بناها زيف الإعلام، وممثلين كونوا ثرواتهم من جيوب مجتمع أجوف مقابل إضاعة أوقاتهم فى مشاهدة ما يقدمونه من هلس، والتى كان من الأوجب بناء هذة الأساطير والأموال لصنع الكوادر العلمية والصحية التى استغاث بها العالم ليقفوا حائط صد ضد جائحة كورونا، والتى معها إلى أيضا أن كثيراً من الممارسات الحياتية بإستطاعتنا تغييرها والتى منها الرجوع إلى الله منيبين توابين، وأن القرآن غذاء القلوب، كما علّمنا أن التعود على الحياه الصحيه ليس بالأمر الصعب ، وأن الحياة جميلة بدون شيشة وقهاوي، وبإستطاعتنا العيش بدون مظاهر قاعات الأفراح والنوادي الخداعة، والعزاء في المقابر أفضل من سرادقات الفشخرة الكذًابة، وتثقيف العقل بالعلم أهم من ثقافته وتغذيتة بالعهر والعربدة التى يتلقاها عبر قنوات وسوشيال ميديا الهلس، فبالتعليم والبحث العلمي ترقى الأمم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى