كتب / حمدي الكاتب
تم الإعلان أمس من جانب الشركة أنها تخطط للتخلي عن حوالي نصف طائراتها الـ 39 وإغلاق ثلاث قواعد على الأقل في المستقبل، وأنه سيتم تأجيل مسارات المسافات الطويلة المخطط لها لموسم الشتاء، والاستغناء عن مئات الوظائف في المجموعة. وأبلغ رئيس الشركة Fritz Joussen الموظفين بالفعل عن التواريخ الرئيسية لخطط الإنهاء.
وقبل المفاوضات حول تخفيضات الوظائف المخطط لها في TUIfly، يلوح في الأفق صراع عنيف بين النقابات العمالية وإدارة الشركة. وتلقي النقابات اللوم على الإدارة وتريد القتال من أجل كل وظيفة.
تقول رسالة داخلية من فريق الأزمات لممثلي موظفي TUIfly “سنستخدم جميع الوسائل لمعارضة خطط الإدارة لتحرير عدد كبير من الموظفين والقتال من أجل كل وظيفة مهما كانت”، وتم توقيع الرسالة من بين أمور أخرى من قبل مجالس العمل والنقابات العمالية Verdi و Vereinigung Cockpit (VC).
صوت ممثلو موظفي TUIfly “بسبب التهديد الحاد لشركتنا الجوية وأماكن عملنا”. وكتبوا “جميع هيئات تقرير المصير والنقابات متفقة تماما على أنه سيتعين علينا الرد على هذه المبالغات غير المبررة تماما وقبل كل شيء، أي خطأ من جانبنا، مع أقصى ضغط من جانبنا”. واتهموا الإدارة باستخدام أزمة كورونا كذريعة للتخفيضات المخطط لها.
لكن فريق أزمة الموظفين قال أن أزمة كورونا ليست السبب الوحيد للحالة الصعبة للمجموعة، بل هناك العديد من الأخطاء مثل توزيع أرباح الأسهم المفرطة على المساهمين في السنوات المالية الماضية مع عدم وجود التمويل الكافي مما عرض المجموعة بأكملها لخطر كبير. وأعربوا عن سوء فهم كبير بأن TUIfly يجب أن تستخدم الآن قروضا ضخمة مضمونة بأموال الضرائب لتنفيذ المدخرات الضخمة.
وأضاف الفريق أن تفكيك الأسطول إلى 17 طائرة، وإغلاق ونقل العديد من وظائفنا الأرضية والتكنولوجيا في الخارج، وإغلاق العديد من القواعد في ألمانيا وما إلى ذلك أمر غير مقبول تماما بالنسبة لنا ولا يمكن أن يكون أساسا لبدء المفاوضات الآن مع العلم انه لديها حوالي 2000 موظف منهم 1400 طيار ومضيف TUIFIy
تهدف المحادثات الحالية بين الإدارة وممثلي الموظفين إلى توضيح عدد الوظائف التي ستفقد. رابطة قمرة القيادة النقابية VC تتحدث عن 700 موظف متضرر من بينهم حوالي 270 طيار، بينما مجموعة توي لا ترغب في تأكيد الأرقام.
