سلايدرمقالات

عزت سلامة يكتب ” هيبة الدولة في تنفيذ القانون

( هيبة الدولة فى تنفيذ القانون ) بدأت هيبة الدولة تعود من جديد بعد أن تلاشت سنوات طويلة نسينا خلالها معنى الحزم والحسم وكان الضعف والهوان سمة عامة داخل بعض المؤسسات الحكومية حيث ترهلت وفقدت هيبتها وسقطت أمام مظاهرات فئوية أو مجموعة من الشللية خلال السنوات الماضية ، الآن وللحق رأيت بعينى مدى الحزم والحسم وقوة تنفيذ القرار ، عادت هيبة الدولة فى تنفيذ قرارات ازالة مركونة فى الادراج منذ أكثر من ثلاثين عاما ، كنا نشاهد اكتفاء الجهة الإدارية المنفذة للإزالة بهدم جزء من سور بلكونة أو حائط صغير واعتبار القرار تم تنفيذه وبعد انصراف قوة الإزالة بساعة ترجع ريما إلى عادتها القديمة ويعاد ماتم إزالته ، الآن شاهدت عمارات شاهقة وفيلات قيمة يتم إزالتها حتى سطح الأرض حتى ولو كانت ساكنة طالما أنها مخالفة ، نعم انها ثقافة جديدة تعيشها مصر الآن وبحق لامجاملة لمخالف حتى ولو كان مسؤلا رفيعا والدليل على ذلك الإزالة التى تمت لعمارة بسوهاج يمتلكها مستشار ونائب رئيس هيئة قضايا الدولة ، ولم تكتف مؤسسة الرئاسة بالإزالة بل صدر قرار رئيس الجمهورية بإقالة المستشار من منصبه ، هذا هو الحسم والحزم ونتمنى عدم المجاملات والضرب بيد من حديد على الفاسدين وأذنابهم … هناك أيضا أمور عدة لابد أن تراعيها الحكومة ان أرادت تحقيق العدل وهى : مراجعة ملفات العمارات المخالفة والتى أقيمت بعد ٢٠١٧ ومعاقبة من تسبب فى إصدار رخصة مخالفة أو اشترك فى توصيل المرافق إلى تلك العقارات..القبض على جميع مالكى العمارات المخالفة ومطالبتهم بسداد كل اثمان الشقق للمواطنين الذين غرروا بهم واشتروا تلك الوحدات واحالة كل الملاك ومن شاركوهم من مسؤلى الأحياء إلى محاكمة عاجلة بتهمة النصب والأضرار بالمواطنين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى