كتب / جمال الدروي
عاد اللغط الي الشارع السياسي بقوة من باب مجلس الشيوخ الشوري سابقا والتي كانت انتخاباته تتميز بالهدوء عكس مجلس النواب الشعب سابقا ولأن الشيوخ له شروط اقرب الي المحاذير أدت إلي اضمحلال الترشح والطمع فيه منها اقتصاره علي سن معين والمؤهل العالي واتساع الدائره وان كان أكثرها المفاجئه في فتح باب الترشح فقد ظن الكثير أن الانتخابات نواب وشيوخ وشطح البعض وقال المحليات كلها في يومان اوثلاث ب ثلاث ورقات آلاان الدوله فاجأت الجميع وآحرزت هدفا بجعلها في شهري7و8./2020 كل هذا ادي الي أن تواري الطامعون في كرسي لم يدم لاحد طويلا فقدانتقل من عبد العال الجارحي وكيل مجلس الشوري سابقا الي مهدي عبد الرحيم وحل محله في الجلوس علي الكرسي ابنه ضياء الذي يحاول جاهدا من خلال تواجده بالشارع وومعه العمده احمد توفيق والذي مثله لينتقل الي شقيقه لواء مصطفي توفيق فالكرسي البدرمان منذ القاضي وكان اللواء مصطفي تغيرت صفته الي فلاح من أجل عيون الخواجه عبد لبيب صديق ال مبارك في ذلك الوقت والان كرسي الدائر ه حائرافهل يدفع بخالد الدروي عضو الشعب ويعيد الكرسي للغرب مرة أخري حيث تربع عليه ال الدروي منذ قرن مضي وقد ضل طريقه من عام 2005 ام يترك عودة الكرسي لشباب واعد لابد وأن يحسمون عودة الكرسي بالمحبه للجميع ويتردداسم اللواء مصطفي توفيق عن ديرمواس لمقعد البدرمان أن يعود وقد لعب دورا هاما وأدار الشعب بذكاء رجل أمني سياسي له مؤيدين كثر ويتردد اسم اللواء عبد الحميد مستشار بالمحافظه وقد يكون عائلة محمد عبد الحفيظ رحمة الله عليه لها دور واسم مصطفي الياس المحامي كما يتردد اسم عيد لبيب بملوي ومعه أيضا جابرموسي صاحب فنادق ايتاب علي كتلة التصويت المسيحيه الارثوذكسيه كلتله لا يستهان بها وكذلك يتردد اسم اشرف عشيري نائب سابق وابن نأئب مخضرم اصلح كثيرا من أسباب فقده لأصوات الشرق ويكثر أحبابه بالدئره لفشل الآخرين وأصبح جاهزا لاي انتخابات ويتردد اسم الدكتور حسن سعد عميد حقوق المنيا ولكن يستبعد ان يضحي بعمادةكلية. الحقوق حيث سبق للدكتور حسن التقدم لرئاسة الجامعه ومن هنا هدفه الترقي إداريا لا نيابيا ويراهن البعض علي ظهور قوي إلرسماليه ولكن هذه اكذوبه فلو كان ذلك صحيحا لما تردد اسم الدروي لان ليس صاحب جاه لانه ببساطه مزارع فهو لم يتاجرولم يسافر للخارج لعمل قرشين وإذا كان الأمر كذلك فهناك اسماء لديها ملايين وترشحت قبل ذلك ولم تحصل الاعلي 500صوت مقابل الألوف التي صرفت بلاعدد ولكن هناك رأسماليه وطنيه دوما تجدها في أفعال الخير من معارض وإقامة مستشفيات أو مدارس اي هناك تاريخ من أعمال الخير اما الذين يقدمون المال علي العطاء فهم الخاسرون لأن الناس لاتباع ولا تشتري وفديما قالوا شر لك كبيرا ولم يقل لك اشتري كبيرا لأن الكبير لا يشتري ولا يباع فقيمته في عطاء
