أنهى المنتخب المصري لكره القدم أولى مبارياته بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بتعادل غريب ومحزن مع منتخب موزمبيق المجتهد بهدفين لكل فريق ليضع منتخب مصر نفسة فى ورطة ويصبح مطالباً بالفوز فى المبارتين القادمتين لضمان التأهل للدور الثاني من البطولة.
بدأ المنتخب المصري بتشكيل متوقع يتكون من :
الشناوى فى حراسة المرمى وأمامة
محمد هانى ومحمد عبد المنعم وأحمد حجازى ومحمد حمدى فى خط الدفاع
أمامهم محمد الننى وحمدى فتحي فى خط إرتكاز الوسط وعلى الجناح الأيمن أحمد زيزو وعلى الجناح الأيسر محمود تريزيجية وسطهم فى الهجوم المتأخر الكينج المصري محمد صلاح وأمامة مصطفى محمد .
بدأت المباراة بحماس من لاعبي منتخب مصر أسفر عن هدف مبكر وجميل للمهاجم مصطفى محمد الذى استلم كرة تائهة من محمد صلاح ليدور بجسده دورة كاملة برشاقة فائقة ويسدد بيمينة على يسار حارس مرمى موزمبيق ليحرز أسرع هدف فى البطولة الحالية حتى الآن.
ويذكر أن أسرع هدف فى تاريخ بطولات الأمم الإفريقية مسجل بإسم المهاجم المصري ونجم نادى الزمالك السابق أيمن منصور فى مرمى منتخب الجابون بعد ثواني قليلة من بداية المباراة وذلك فى بطولة عام ١٩٩٤.
وتستمر مجريات الشوط الأول من المباراة هادئة بين الفريقين إلا من بعض الهجمات على استحياء من منتخب مصر لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب مصر بهدف النجم مصطفى محمد.
بدأ الشوط الثاني بحماس وجدية من لاعبي موزمبيق فى رسالة واضحة منهم للاعبي منتخب مصر ولكن لم يفهمها لاعبونا إلا متأخراً .
وقى الدقيقة التاسعة يفاجئ مهاجم منتخب موزمبيق الجميع ويحرز هدف جميل برأسية رائعه تسكن الزاوية اليسرى لمحمد الشناوى فى غياب الرقابة اللصيقة لقلب دفاع المنتخب محمد عبد المنعم مع المهاجم الموزمبيقى وبعدها بدقيقتين يعاقب المنتخب الموزمبيقى لاعبي مصر بهدف ثانى نتيجة إستهتار لاعبى خط الوسط المصري .
ويجرى فيتوريا تغييرات عديدة فى محاولة للعوده مرة أخرى للمباراة وتأتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بهدية من السماء ويحتسب حكم تقنية ال VAR ضربة جزاء صحيحة يحرزها محمد صلاح بصعوبة ليتعادل لفريقة وليحافظ بهذة النتيجة منتخب مصر على كبرياءة وسط منتخبات البطولة.
