بعد يومين فقط من الكشف عن الجريمة البشعة التي هزت الشارع المصري، نجحت السلطات الأمنية في ضبط قاتل أسرته بمحافظة الغربية، فيما عرف إعلاميا بـ”مذبحة عزبة رستم” أو “المذبحة العائلية”.
وتم ضبط المتهم بقتل والدته وشقيقه وشقيقته وتقطيعهم وإلقاء أجزاء من الجثامين للكلاب، داخل مدينة بلطيم الساحلية، حيث كان يستجم هناك على ما يبدو.
قام بالاختباء بين المصطافين
وأكد مصدر أمني أن المتهم قام باستئجار شقة في منطقة بلطيم بكفر الشيخ، من أجل الاختباء بين زحام المصطافين، ولكن السلطات نجحت في رصده وتحديد مكانه وتم إلقاء القبض عليه.
وكانت السلطات المصرية تلقت بلاغا بوقوع مذبحة بشعة، حيث قام شاب بإنهاء حياة والدته وشقيقته وشقيقه الأصغر ذبحًا ثم سكب عليهم مادة قابلة للاشتعال.
الأهالي لاحظوا انبعاث روائح كريهة
ولاحظ أهالي عزبة رستم انبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل الكائنة بالعزبة وتغيب أصحاب المنزل منذ الخميس الماضي، فقاموا بإبلاغ السلطات، حيث داهمت السلطات المنزل واكتشفت وجود 3 جثث لسيدتين وشاب، وكانت الجثة الأولى لوالدة المتهم، وهي في بداية العقد السادس، والثانية لشقيقة المتهم وتدعى “أ. أ” في منتصف العقد الثالث، والجثة الثالثة لشقيق المتهم ويدعى “م. أ”.
وتبين أن القاتل هو الشقيق الأكبر ويدعى “محمد.أ”، ويبلغ من العمر 29 عاماً ويعمل محاميا.
جثامين مقطعة بدون رؤوس
وكشف عدد من شهود العيان في عزبة رستم تفاصيل بشعة في تصريحات خاصة للعربية نت، حيث قال عزام علي أحد الشهود إنه تم العثور على جثامين الضحايا مقطعة لأجزاء وبدون رؤوس، ومحروقة نتيجة إشعال النيران فيها، كما أوضح أن المتهم كان يتعامل بشكل طبيعي مع جيرانه، وأنه وضع الجثامين في مكان مهجور بجوار المنزل، وأشعل النيران فيها ما أدى إلى خروج روائح كريهة وتسبب في تساؤل الجيران
